• "إثراء" و "أدب" يقدمان ترجمة "رواية الحسد" و" في معنى أن نموت" و"قصة الورق قبل ظهور الطباعة"
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" عن إطلاق أول مشروع أنتجته "مبادرة إثراء المحتوى"، والذي يعد أحد أهم المشاريع القائمة على ترجمة الكتب وتنفيذها وفق آليات علمية رصينة، كما يعدّ المشروع جزءًا من البرنامج الوطني لدعم المحتوى الثقافي والإبداعي "إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه في المملكة بشتى القطاعات الثقافية والإبداعية، وهو أحد الركائز الرئيسية التي يقوم عليها المركز منذ تأسيسه.
ويهدف مشروع "مدّ" التابع للموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب"، إلى تعزيز مجال الترجمة في الثقافات العربية، وتعزيز مكانة المملكة في صناعة المحتوى عالميًا من خلال انتقاء مجموعة متميزة من الكتب في مسارات مختلفة تغطي المجالات الإنسانية والثقافية والفنية، إلى جانب خلق بيئة محفزة على الإنتاج وتبادل المعرفة، إضافةً إلى كونه تجسيدًا عمليًا لرؤية إثراء الرامية إلى تعزيز التواصل الثقافي الحضاري مع العالم، وانطلاقًا من رسالته التي تسعى إلى تحفيز الإبداع ونشر المعرفة، ورعاية الفنون والآداب والعلوم.
كما شهد المشروع إنتاج 3 كتب من أبرزها: "رواية الحسد" وهي رواية روسية من تأليف الروائي الروسي الشهير يوري أوليشا، وتعد من ضمن أهم 100 رواية روسية كلاسيكية ترجمها يوسف نبيل، حيث تتناول الرواية أهم الأفكار التي أُثيرت على الساحة في بداية العصر السوفيتي.
وكتاب "في معنى أن نموت"، وهو عبارة عن مذكرات كتبتها الروائية والكاتبة الأسترالية كوري تايلور، والتي تُرجمت إلى اللغة العربية بواسطة عبد الوهاب أبو زيد، وأخيرًا كتاب "قصة الورق قبل ظهور الطباعة"، الذي يتناول تاريخ الورق في العالم الإسلامي قبل ظهور الطباعة، وهو كتاب حائز على 3 جوائز عالمية من تأليف جوناثان بلوم، وترجمة الدكتور أحمد العدوي، حيث يسرد الكتاب تاريخ صناعة الورق وانتشار الثقافة والفنون ومساهمة المسلمون في إرثهم العريق.
الجدير بالذكر أن مبادرة "إثراء المحتوى" أحد البرامج الرئيسية في مركز "إثراء"، والتي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وإطلاق القطاعات الواعدة وتنمية الطاقات البشرية، كما يهدف البرنامج إلى إظهار الصورة المشرقة للمحتوى العربي المحلي في المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز مكانة المملكة في صناعة المحتوى عالميًا، إلى جانب خلق بيئة محفزة على الإنتاج وتبادل المعرفة، وذلك عبر رحلة مستمرة من الشراكة والتطوير وتوزيع المحتوى والوصول به إلى المتلقي من خلال توفير منصات متنوعة تُبرز ثراء المحتوى العربي المحلي وأهمية الوصول به إلى منصات عالمية وإلى قاعدة عريضة من الجمهور.