DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المكابرة في الظروف الصعبة كارثة!!

المكابرة في الظروف الصعبة كارثة!!
المكابرة في الظروف الصعبة كارثة!!
عبدالله ياسين
المكابرة في الظروف الصعبة كارثة!!
عبدالله ياسين
بنفس اللاعبين كان الأهلي فريقا منافسا على الصدارة في الدور الأول، وبنفس اللاعبين أصبح في الدور الثاني فريقا متهالكا، ومحتلا المركز السابع في سلم الترتيب، تناقض عجيب وغريب، كل ذلك بسبب العناد والتحدي بين الرئيس وبعض نجوم الفريق، فقد أوصلا الفريق إلى هذا السوء وما زالت لغة مفترق الطرق قائمة في ما بينهم على مرأى ومسمع الرياضيين كافة، فتاليا هو نتاج للذي لا يملك كبيرا يدير النادي فيبقى هذا هو حاله!؟
الأطراف المتصارعة لم ترفق بسمعة ناد عظيم له مجده وتاريخه وكبرياؤه ولم يراعوا حال المنتمين من الجماهير والمحبين، رغم الوقوف والمساندة والمؤازرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنجوم الفريق، إلا أن ذلك لم يفد، فنتيجة الخلاف بينت أن كل طرف من الأطراف وأقولها بالعامية (راكب رأسه) فالرسالة الواضحة، والأكيدة للرئيس مفادها الاهتمام بالاهتمام وإلا سيبقى الوضع كما هو عليه الآن، فلذلك أصبح الفريق بلا عطاء ولا روح، توالت عليه الخسائر بالثلاثيات والرباعيات، فهي الصورة الحاصلة فعليا حتى آخر لقاء، أما الكلام الآخر من اللاعبين للرئيس فهو الاهتمام والدعم وبعدها يبقى كله تمام، وإلا سيتأزم الخلاف ويصبح من أبرز القضايا الرياضية لاسيما أن فصولها بدأت تطفؤ على السطح، وفي النهاية يظل الخاسر الأكبر الجمهور والكيان، فالواقع الحالي لو استمر فسوف يسير بالأهلي نحو أسوأ مرحلة في تاريخه، بعدها لا ينفع البكاء ولا النياح ولا الترقيع بأي تصريح أو الطبطبة بأي بيان فالوضع واضح للعيان!!
ولكن في نهاية مقالي أوجه رسالة عاجلة لرجال الأهلي العقلاء والأوفياء وعلى رأسهم سمو الأمير منصور بن مشعل (مفادها) أن التدخل وقت الشدائد مهارة ونخوة تستحق التقدير والثناء قبل أن يهوي الصرح العظيم والكيان الشامخ، الذي يواجه أحلك الظروف بين عناد رئيس وقفلة لاعبين وقلة داعمين، إضافة لتخلي البعض عن الرئيس ممن كان يعول عليهم كثيرا، فتاليا هو درس قاس له ويجب أن يتعلم منه في قادم الأيام، إن فرص تعديل وتصحيح المسار ما زالت قائمة متى التف المحبون حول الكيان، وتركوا الخلافات جانبا لاسيما وأن المكابرة في الظروف الصعبة تعتبر كارثة أخرى، فالفريق أمامه مشاركة مهمة في البطولة الآسيوية قريبا، إضافة لباقي مباريات الدوري وهي مباريات مصيرية فالأمر يحتاج إلى وقفه شجاعة، لمن يحب الأهلي ويريد مصلحة الأهلي من رجاله الأوفياء!!
[email protected]