أصدرت أمانة المنطقة الشرقية عددا خاصا من مجلة "دروازة" بعنوان "الشرقية.. منبع الخير والنماء"، وتناول العدد مواضيع ركزت في محتواها على التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "رعاهم الله"، ومتابعة وحرص من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان "حفظهما الله"، حيث تناول العدد المشاريع التي تم تدشينها وافتتاحها، والتي تنوعت بين الاقتصادية والاستثمارية، خدمة للمواطن والمقيم.
وقد تشرّف العدد بكلمة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أكد خلالها أنه منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن "طيّب الله ثراه"، وقيادة المملكة تسير بخُطى ثابتة نحو التنمية الشاملة والاستثمار في الإنسان، وهو نهج سار عليه جميع ملوك المملكة الراحلين "رحمهم الله"، وأضاف سموه بأن المملكة تشهد اليوم تحوّلات كبيرة في جميع مفاصل الدولة، والتي ارتكزت على التنمية المستدامة، لدفع عجلة الاقتصاد السعودي الذي أصبح اليوم من أهم اقتصادات العالم، وأن ما نشهده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين "رعاهما الله"، مسيرة متواصلة لبناء مفهوم جديد للتنمية الشاملة، والتي أفرزت لنا مشاريع عملاقة ستغيّر وجهة المستقبل.
فيما أكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من خلال كلمته أن المنطقة الشرقية حققت خلال الأعوام الماضية العديد من المنجزات في كافة المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، عبر رؤية المملكة 2030 التي تمثل خارطة طريق تنموية من خلال البرامج والرؤى والخطط التي تؤكد أننا نسير نحو المزيد من التقدم والازدهار والنماء والتطوير.
كما نوّه سموه إلى أن أبرز البرامج هو برنامج جودة الحياة الذي يهتم بتحقيق مستويات عالية من الرفاهية عبر تقديم خدمات عالية، وتوفير المتطلبات الأساسية وتنفيذ المشاريع التنموية النهضوية، وهو دليل واضح على أن المملكة تسير نحو تحقيق رؤية 2030م.
إلى ذلك أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، من تطورات اقتصادية تنموية عملاقة، هو مدعاة للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية حظيت بالعديد من الميزانيات الضخمة التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق مفهوم التنمية الشاملة بالمنطقة، معربا في نفس الوقت عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه، عن دعمهما اللامحدود في خدمة المنطقة الشرقية، والارتقاء بمستوى الخدمات.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان رئيس تحرير المجلة، بأن العدد الخاص من المجلة يتضمن مراحل التطور والتنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مشددا على أن الأمانة خصصت هذا العدد من مجلة " دروازة"، لتسليط الضوء على أبرز المنجزات والمشاريع في المنطقة.
وجاء من أبرز المواضيع التي طرحت في العدد تحت عنوان: "الشرقية عاصمة الصناعة في الشرق الأوسط"، حيث تعتبر المنطقة المصدر الأول للنفط في المملكة، كما تناول العدد الاهتمامات التي توليها القيادة الرشيدة، وكذلك سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، في المجال الاجتماعي والإنساني، حيث تم إنشاء مجلس المسؤولية الاجتماعية ودعم الجمعيات الخيرية المنتشرة، ومتابعة أعمالها، وما تقوم به من أدوار تجاه أفراد المجتمع، كما استعرض العدد مشاريع الطرق والمشاريع المنجزة منها والخطط المستقبلية، كما سلّط العدد الضوء على مراحل تطوير مشروع وسط العوامية بمحافظة القطيف، بالإضافة الى افتتاح مشاريع أخرى ترفيهية وسياحية، ومشاريع دعم الشباب والشابات، وتعزيز المنافسة، ودعم المنتج المحلي، والاهتمام بمبادراتهم.
كما جاء في آخر العدد أهم الإنجازات التي حققتها الأمانة، وما قدمته من مشاريع خدمية وقصص نجاح، ومبادرات نوعية للمجتمع.