في نغط أيديولوجية الحياة الإلكترونية والتقنية الحاسوبية وخروج جهاز الكمبيوتر قديما والطابعة وكذلك الحاسوب المكتبي الذي يحمل عدة قطع إلى المحمول الذي خرج بعد عام 2000م وحتى وصلنا إلى أحدث التقنيات الحديثة ووصولا إلى الأجهزة الكفية المحمولة ومرورا بوسائل التواصل الاجتماعي المتعددة والمتفرقة والمحدثة والمستحدثة والمستجدة في عالم التقنية والحاسوب خرج لنا في مضامين شمولية تلك الحواسيب والأجهزة وسيلة الحالة «الراهنة لحياة الفرد اليومية».
فعلى سبيل المثال أستغرب ممن يضع بعض الحالات الحالية المرافقة لتلك الوسيلة وذلك التطبيق؟
فعلى سبيل المثال أؤيد الموعظة والكلمة الطيبة والكلمة الحسنة؟
لأنها أجر وصدقة؟
ويعجبني من يضع مهنته وصنعته وتفوقه في عمله وكذلك من يضع شيئا يفيد الناس في شتى المجالات أو من يعرض سلعة؟
أو من يضع ذكرى لصورة قديمة أو فائدة عامة لها شموليتها.
ويزيدني فخرا وقوة وهيمنة عندما أرى من يضع في شمولية حالته اليومية (تقهوو أو حياكم الله على القهوة).
ولو أنها عادة من عادات تلك المحافظة التي أنا أقطنها فالكرم والطيب من الخصال التي يحبها الرحمن وهي صدقة وأجر عظيم عندما تكون في مضامين طاعة الله والقصص المفيدة والحكم والفوائد التي تنفع وتكسب الخبرة.
بعيدا عن العنصرية والتحزب وغير ذلك.
ولكن؟
هنالك البعض هداهم الله يتباهى في أي وسيلة بما يركب أو بما يشرب أو بما يأكل أو بما يلبس أو بما يسافر.
نصيحة..
يا من تضع في حالتك من مأكل ومشرب وملبس ومركب والبعض يفاخر بل والبعض الآخر لكي يراه فلان أو لكي يغيظ به فلانا من الناس مع الأسف (!).
وهذه حقيقة وواقع.
يا أخي إن تقسيم العقول البشرية متفاوت؟
ودليلها متعدد، وفي مثل هذه المنحنيات ربما أنك تكسر حال فقير أو صاحب حاجة أو رجلا مسكينا، ربما أنك قد تسببت على هذا الإنسان بأن يقوم بارتكاب بعض الالتزامات المالية وربما تتراكم عليه ويصبح أسيرها أو ربما أنك كسرت قلب بشر؟
فالناس متفاوتون في حياتهم اليومية وفي جميع أماكنهم وهم مختلفون إلا ما رحم ربك.
وعلى نفس النقيض هنالك أمر مضحك من يضع صورة فلان ويبدأ بمدحه بشكل غير عادي؟
هو المدح حق مشروع لكل إنسان وهذا رأي وموقف.
شاهدت قبل عدة سنوات في محيط من حولي أبناء عمومة أعرفهم منذ سنين ومنذ أن ترعرعت بينهم وتفاجأت كأنهم للتو يعرفون بعضهم البعض من خلال وسائل التواصل.
والآخر أيضا مضحك ههههه يقوم بتخصيص فلان لكي لا يراه؟
ونسي أنه في هاتفه الآخر شاهده.
على مسار الحياة اليومية وفي جميع الارتكازات والاتجاهات والمراحل والقيم والمنظومات والطرق ومفترقاتها دائما حاول أن تضع نصب عينيك هذه الكلمة.. إن الله يراك.
فعندما تصفو النفوس يطيب الجلوس لأن القلب سمي قلب من التقلب والمال سمي مال وذلك لكثرة ميوله عن الناس وعن أيدي البشر، بالشكر تدوم النعم فكم من صاحب نعمة سلبت منه نعمته بأمر الله.
اللهم لا تستدرجنا بالنعم ولا تجعلنا عبرة للأمم واجعلنا في عالي القمم.
بحول الله الأسبوع القادم نلتقي على أكناف مقال روحاني يتحدث عن شهور الخير شعبان ورمضان.
@abosanjr1423