• المؤتمر يمثل أحد أهم فعاليات الأسواق المالية في المنطقة
• قادة القطاع المالي يناقشون الحوكمة البيئية والاجتماعية
• "الحصان" سيتولى منصب رئيس مجلس اتحاد البورصات العربية للعام 2021
تستضيف شركة السوق المالية السعودية (تداول) بالتعاون مع اتحاد البورصات العربية مؤتمرها السنوي 2021، ابتداءً من 29 وحتى 30 من شهر مارس، حيث تأتي استضافة المؤتمر الافتراضي هذا العام في وقت شهدت فيه السوق المالية السعودية العديد من التطورات. يمثل المؤتمر بوابة لتبادل الأفكار وتشارك الخبرات وأفضل الممارسات في الأسواق المالية.
وعملت (تداول) واتحاد البورصات العربية على برنامج المؤتمر والذي يهدف لمناقشة القضايا المهمة والاتجاهات العالمية التي تؤثر على الأسواق المالية، وسيكون المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين أكبر تجمع للمؤسسات المالية الإقليمية لهذا العام، حيث سيتعرف الحضور على رؤى قادة الفكر البارزين في القطاع المالي على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية.
وقال المهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي لـ (تداول): "يسرنا أن يكون المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العرب ية2021 أول فعالية تنعقد تحت رئاسة (تداول) للاتحاد، ونأمل أن يكون مؤتمر هذا العام بوابة لتسليط الضوء على الموضوعات الرئيسية التي تدعم طموحات اتحاد البورصات العربية وأعضائه في الارتقاء بمكانة الأسواق المالية العربية، وإرساء بيئة استثمارية ومالية متطورة تساهم في تطوير التعاملات في الأسواق المالية إقليمياً."
وعلق رامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، على رئاسة تداول للاتحاد قائلاً: "في أقل من أسبوع من اليوم، ستنتقل رئاسة اتحاد البورصات العربية إلى السوق المالية السعودية (تداول). وباعتبارها أكبر أسواق المنطقة العربية وواحدة من أكبر ١٠ أسواق مالية في العالم، نتوقع أن ترتقي مكانة الاتحاد تحت رئاسة تداول، وقيادة المهندس خالد الحصان بالأخص، لرؤيته الفذة ومساهمته الفعالة في الإصلاحات التي أجريت على الاتحاد خلال عام ٢٠٢٠. ونحن على ثقة تامة بأن رئاسة تداول للاتحاد خلال عام ٢٠٢١، ستضمن وصول الاتحاد إلى أفاق جديدة على جميع الأصعدة".
سيتناول المؤتمر موضوعات مختلفة على مدار اليوميين، حيث سيركز اليوم الأول على دور ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في تحقيق النمو الاقتصادي وازدهار الأسواق المالية، إلى جانب التقنية المالية والابتكار، بينما يسلط اليوم الثاني الضوء على تطوير دور الأسواق المالية وقنوات الاستثمار، والوظائف اللازمة لما بعد التداول.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استضافة المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية في المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد افتراضياً بحضور أكثر من 100 متحدث من حول العالم.