المنقوش تؤكد
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش: اتفقنا مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
وأكدت المنقوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية الدول الثلاث، أنه تم الاتفاق على إعادة فتح سفاراتهم في ليبيا، لافتة إلى أن هذه الزيارة تُظهر دعمًا للحكومة الوطنية والمجلس الرئاسي.
ووصل أمس إلى العاصمة الليبية طرابلس وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، يرافقه خلال الزيارة كل من نظيريه الألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان، في مهمة أوروبية تهدف إيطاليا من خلالها لتقديم نفسها كشريك قوي للحكومة الجديدة.ٕ
وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وقال لودريان خلال المؤتمر الصحفي: إنه يجب فتح الطريق الساحلي لإتاحة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم الانتقال السلس للسلطة في ليبيا.
محادثات القاهرة
يأتي هذا فيما أجرى الرئيس المصري -الخميس- محادثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أكد فيها عبدالفتاح السيسي إعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس خلال أسابيع، لافتًا إلى ضرورة خروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وتناولت المباحثات بين السيسي والمنفي دعم المسار السياسي وتطبيق خارطة الطريق.
من جانبه، أكد المنفي التزام السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا بإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.
في المقابل، قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش: إن إعادة فتح الطريق الساحلي لا تزال خطوة حاسمة لتحقيق مطرد ومستدام في حالة التنفيذ التدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار كوبيتش في إحاطة إلى مجلس الأمن بشأن التطورات السياسية، إلى إحراز تقدم كبير في إخلاء الطريق الساحلي، الذي يربط مصراتة بشرق ليبيا من المتفجرات ومخلفات الحرب، بالتنسيق والدعم الفنيين مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.
وأكد كوبيتش أنه من الضروري أن يأخذ تنفيذ وقف إطلاق النار في الاعتبار التأثير على المدنيين، واستعادة الخدمات الأساسية وحرية الوصول إلى الأسواق وحرية التنقل الآمن، ليس ذلك فقط؛ بل يجب أن يكون فريق المراقبين متوازنًا ويضم النساء والشباب.