وتسعى الرئاسة العامة خلال شهر رمضان المبارك لفتح عددٍ من أبواب المسجد الحرام وهي (الأبواب في الواجهات الجنوبية والغربية إلى مبنى المطاف باب إسماعيل، وأبواب أجياد (الأرضي والأول)، وباب الصفا، وباب حنين، والواجهات الشرقية إلى المسعى باب السلام، وباب النبي، وأبواب توسعة الملك فهد والشبيكة، وكذلك أبواب توسعة الملك عبدالله ومشاية الحديبية).
وأشار خلال الجولة التي قام بها على مشروع باب الملك عبدالعزيز بأن الدولة تولي المشروع كغيره من المشاريع الخدمية أهمية كبيرة كونه أحد المشاريع التطويرية الضخمة بالحرم الشريف، إلى جانب حرصها على تذليل الصعاب وتوفير جميع سبل الراحة والخدمة لزوار بيت الله، كما دأبت الدولة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا على خدمة الحرمين الشريفين وخدمة زواره و قاصديه، وحرصت كل الحرص على الارتقاء بهذه الخدمة المقدمة من خلال باقة من المشاريع التطويرية والتحسينية للحرم وساحاته ومرافقه العامة والمحيطة به، إلى جانب متابعتها الدائمة لأعمال الرئاسة والمعنية برعاية شؤون الحرمين ودعمها المتواصل لتلك الجهود.
وأشاد بالجهود التي يبذلها العاملون بالمشروع من مقاولين ومهندسين وعمال، والجهود التي يقدمها جميع العاملين والعاملات على أبواب المسجد الحرام.