وأضاف: كُلف المسرحي كميل العلي ومحمد آل محسن بصياغة الحوارات والتفاصيل، وقاما بعمل الشخصيات، وهي شخصية فرحان وظل فرحان، والمسرحية تتحدث عن الحروب وأثرها الاجتماعي على الناس بشكل عام، ويبدأ العرض بالنتائج التي بدأت تظهر على أرض الواقع بعد الحرب، فيما يسمى في الكتابة المسرحية «التكنيك الاسترجاعي»، فيبدأ الحدث، ثم تبدأ الأحداث بالتداعي، ويُتابع المشاهد مع العرض المسرحي ما حدث في الماضي، والأسباب التي أدت إلى الأحداث، التي تُعرض على خشبة المسرح.
وتابع: كانت بداية عرض «معرض الأرجل الخشبية» في ملتقى مهرجان المسرح في جمعية الثقافة والفنون بالدمام قبل أشهر، والمشاركة في مهرجان صحار هي المشاركة الأولى له خارج حدود المملكة، وتم قبول العرض للمشاركة في المهرجان بعد فرز أعمال كثيرة، ونتمنى أن نحقق حضورًا جيدًا في المهرجان.
وعن نادي المسرح في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يقول: هو نادٍ جديد، مضت على تأسيسه فترة قصيرة، وكانت البداية منذ عام 2019 بورشة مسرحية لتدريب الطلاب على الإلقاء والصوت والتمثيل، ونتعامل مع طلاب يمتلكون القدرات والموهبة التمثيلية، ولكنهم لم يدرسوا الفن المسرحي، وبالتالي فإن مسؤولية المخرج أن يصقل هذه المواهب، وينتج في النهاية عروضًا مسرحيًا تجذب الجمهور.