قال جوزيف ماليزيفسكي، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية في مايو كلينيك، إن النتيجة «ترسم صورة للعلاقة بين الفيروس ومشاكل القلب».
العلماء لديهم أدلة كثيرة على تلف القلب لدى مرضى كورونا، بعض الناس، على سبيل المثال، يظهرون مستويات مرتفعة من التروبونين، وهي جزيئات يتم إطلاقها في الدم عند إصابة القلب.
عانى آخرون من التهاب الكيس المحيط بالقلب، والتهاب القلب نفسه لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه المشكلات ناجمة عن هجوم فيروس كورونا على القلب مباشرةً، أم أن الضرر ناتج عن استجابة مناعية مفرطة النشاط.
وقال جيمس ستون، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام الأمريكية، إن العديد ممن لم يعثروا على الفيروس يستخدمون تفاعل البوليميراز المتسلسل أو تحليل «RT-PCR».