ذكر موقع «healthline» أن هناك أسبابًا وعوامل تزيد من خطر إصابة الطفل بمتلازمة داون، وفي جميع حالات الإنجاب ينقل كلا الوالدين جيناتهما إلى أطفالهما، وهذه الجينات محمولة في الكروموسومات، وعندما تتطور خلايا الطفل من المفترض أن تتلقى كل خلية 23 زوجًا من الكروموسومات، لإجمالي 46 كروموسومًا، نصف الكروموسومات من الأم والنصف الآخر من الأب.
وفي الأطفال المصابين بمتلازمة داون، لا ينفصل أحد الكروموسومات بشكل صحيح، وينتهي الأمر بالطفل بثلاث نسخ، أو نسخة جزئية إضافية من «الكروموسوم 21» بدلاً من نسختين، ويسبب الكروموسوم الإضافي مشاكل مع تطور الدماغ والسمات الجسدية.
العلامات المميزة
وأوضح أن أحد هذه العوامل لا يعني أن الشخص سينجب بالتأكيد طفلاً مصابًا بمتلازمة داون؛ ولكن من الناحية الإحصائية وعلى عدد كبير من السكان فقد تزيد فرصة حدوث ذلك، وأنه رغم إمكانية تقدير احتمالية الحمل بطفل مصاب بمتلازمة داون من خلال الفحص أثناء الحمل، فلن تظهر أي أعراض لذلك.
وتعد «متلازمة داون» من المشاكل الصحية الشائعة، وهي عبارة عن حالة يولد فيها الطفل بنسخة إضافية من كروموسومه الحادي والعشرين، ومن هنا جاء اسمه الآخر، ويسبب ذلك تأخيرات في النمو الجسدي والعقلي وإعاقات أخرى، ويعاني الأطفال المصابون عادة عند الولادة من بعض العلامات المميزة، وهي: ملامح الوجه المسطحة، ورأس صغير، ورقبة قصيرة، وانتفاخ اللسان، وآذان غير نمطية وضعف العضلات.