وقال الحربي إن الهيئة ممثلة بإدارة تجربة المكلفين والجودة تولي اهتمامها برضا المكلفين من خلال ضمان إتاحة الخدمات والإجراءات وقنوات التواصل بجودة مرتفعة، ومعالجة الشكاوى والرد على الاستفسارات وتحسين الخدمات، ورفع مستوى التوعية باللوائح والأنظمة والمتطلبات الزكوية والضريبة لدى المكلفين.
وأضاف الحربي، إن أهداف الإدارة العامة لتجربة المكلفين والجودة تتضمن: رفع مستوى الرضا للمكلفين، وتحسين خدمات الجودة، وخلق تجربة مميزة للمكلفين، وضمان الجودة ومراقبة الخدمات، ومعالجة الشكوى والاستفسارات.
وأشار إلى أن الشكاوى والاقتراحات تعد من الوسائل المهمة التي تستفيد منها الهيئة إذ إنها تتيح الفرصة للتصحيح المباشر لمعوقات تقديم الخدمات ورفع معدل الرضا، وفي ظل تعدد واختلاف طبيعة احتياجات المكلفين أصبح من المهم توفير مصطلح لتعريف الشكوى للمساهمة في فهم الشكوى من قبل المكلفين.
وأوضح أن تعريف الشكاوى هي وسيلة لتحقيق احتياجات المكلفين وسماع آرائهم إذ يقوم المكلف بالتعبير عن عدم رضاه عن نتيجة الخدمات أو الإجراءات المقدمة أو سلوك الموظف أو أسلوب تقديم الخدمة أو التنمية بالطريقة المتوقعة، سواء كان ذلك شفويا أو كتابيا أو بإحدى قنوات تقديم الشكوى الأخرى.
وأكد أن الهيئة تسعى لتوفير تجربة عالية الجودة للمكلفين لمساعدتهم في الالتزام والوفاء بواجباتهم وذلك من خلال قياس تجربتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة لهم.
وقال الحربي: إن القطاع الصحي من ضمن القطاعات التي تخضع لضريبة القيمة المضافة، فيما أن القطاع العام خارج نطاق الضريبة، مشيرا إلى أن الأمر الملكي الذي صدر في بداية 2018 ينص على أن الدولة تتحمل ضريبة القيمة المضافة عن المواطنين السعوديين.
وأضاف إن الهيئة أطلقت عدة مبادرات في جائحة كورونا منها سداد أصل الضريبة الواجبة وإلغاء الغرامات وتشجيع المكلفين على السداد المبكر بإلغاء الغرامات بنسبة 100% في حال السداد قبل نهاية مارس، وإلغاء 75% في حال سداد الضريبة في أبريل ومايو، و50% في حال السداد في آخر موعد للمبادرة 30 يونيو.