واستعرض م.الفضلي، أنشطة حكومة المملكة في مجالات البيئة وخاصة المياه التي أولتها جل اهتمامها ووضعت لها الخطط الإستراتيجية والتنفيذية وفق رؤية المملكة 2030 لبناء دولة متكاملة ذات تنمية مستدامة في المجالات كافة، ومنها تحقيق استدامة بيئيّة بما يضمن المحافظة عليها والحد من فقدها وتلوثها. بعد ذلك أعلن افتتاح جلسات المؤتمر التي بدأت بكلمات ضيوف الشرف.
تطوير جذري
ورفع المتحدثون بفعاليات المؤتمر الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما يبذلانه من جهد كبير لإحداث تطوير جذري في جميع مجالات التنمية في المملكة، إضافة إلى الاهتمام البالغ بدعم المراكز البحثية والجامعات في المملكة ورعاية الفعاليات العلمية التي تقيمها لما لها من أهمية بالغة في الإسهام بتحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.
إنتاج الغذاء
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر والمشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء والأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه د.عبدالملك آل الشيخ، أن أهمية المؤتمر تنبع من تطابق محاوره مع الاهتمامات الدولية التي يتم تناولها على صعيد المنظمات والجمعيات ومراكز الأبحاث في معظم دول العالم وأهمها الموارد المائية، والتنمية المستدامة، وإنتاج الغذاء، وسلامة النظم البيئية والتغير المناخي.
مشاريع تطبيقية
وأبرز دور معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود في تصميم وإجراء البحوث العلمية والمشاريع التطبيقية وخاصة في مجال حصد وخزن مياه الأمطار والسيول في المملكة، والتشجير وإنتاج الأطالس العلمية. إثر ذلك تم استعراض الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة التي أقيم حفل تسليمها افتراضياً في نيويورك 22 مارس الجاري.
بحوث علمية
ولفت رئيس جامعة الملك سعود د. بدران العمر، إلى أهمية دور المراكز البحثية وكراسي البحث العلمي في الجامعة في إجراء البحوث العلمية التي تتناول موضوعات خاصة بالبيئة والمياه ونشرها في أرقى المجلات العلمية.