وفور نزول دولته من الطائرة أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بقدومه، فيما رسمت الطائرات السعودية علم جمهورية العراق الشقيقة في الجو.
وقد أجريت لدولة رئيس الوزراء في جمهورية العراق مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين.
ثم استعرض حرس الشرف.
بعد ذلك تبادل دولته التحية مع مستقبليه، كلٍ من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، و رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، وأصحاب المعالي الوزراء وقادة القطاعات العسكرية.
كما رحب سمو ولي العهد بالوفد الرسمي لدولة رئيس الوزراء في جمهورية العراق ، كلٍ من وزير الخارجية الدكتور فؤاد محمد حسين بكي، ووزير المالية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، و وزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم، و وزير الداخلية عثمان علي فرهود الغانمي، ووزير النفط إحسان عبدالجبار إسماعيل الساعدي، وزيرة الإعمار والإسكان نازنين محمد وسو، و وزير الزراعة محمد كريم جاسم الخفاجي، ومدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي، والأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، ومستشار الأمن القومي قاسم محمد جلال الأعرجي، ورئيس هيئة الاستثمار الوطني الدكتورة سها داوود الياس النجار، ومحافظ الأنبار علي فرحان حميد، ومحافظ المثنى أحمد منفي جودة، ووكيل وزير الخارجية نزار الخير الله، ووكيل رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد علي حسين الدليمي، ومدير المكتب الخاص لرئيس مجلس الوزراء أحمد محمد نجاتي، والقنصل العراقي بالمملكة مهدي عبدالله محل.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار توجه سمو ولي العهد ودولة رئيس الوزراء في جمهورية العراق في موكب رسمي إلى الديوان الملكي بقصر اليمامة.