وأوضح أن الشراكة الفاعلة مع المؤسسات والشركات تعتبر شراكة غير مسبوقة في العمل الخيري والتنموي، كما تقدم نموذجاً وطنياً في خدمة المجتمع وأفراده، مؤكداً أن هذه الشراكة تأتي مع ثلاثة قطاعات رئيسة هي: (القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي)، إلى جانب مساهمة أفراد المجتمع، ما أسهم في تعزيز وضمان استدامة العطاء السكني للأسر الأشد احتياجاً في المملكة، كما ترجمت جزءاً من همة وعزم جميع الأطراف لمواصلة تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق التكاتف والتعاون بين مؤسسات المجتمع وأفراده.
وثمّن، الدعم السخي الكريم والاهتمام المتواصل لمنصة جود الإسكان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -، مقدماً شكره كذلك لجميع من بذل جهداً في سبيل تعزيز مفهوم الجود والعطاء والترابط الوثيق والتكاتف بين أفراد المجتمع ومؤسساته.