ويعزز تناول الخبز الأبيض في رفع مستوى السكر في الدم وزيادة إفراز الأنسولين على نحو أسرع في حال تناول الخبز الأسمر المعَدّ من دقيق القمح الكامل، بينما تتساوى تقريباً السعرات الحرارية في كلا النوعين.
ينصح الأصحاء بتناول الخبز المنتج من دقيق الحبوب الكاملة للقمح أو الشعير أو الدخن أو غيرها من الحبوب، عوضاً عن المنتج من الدقيق الأبيض، وذلك لتسهيل عملية هضم الطعام وتقليل الإحساس بالجوع، ومن الأفضل الاعتدال والتنويع في تناول كلا النوعين الأسمر والأبيض، فقد بينت بعض الدراسات أن تناول مخبوزات الدخن بكثرة قد يؤدي إلى خمول الغدة الدرقية مع الحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لتأكيد ذلك، ويفضل تناول الخبز الأبيض على الأسمر لمرضى الكلى والغسيل الكلوي، لاحتواء الأبيض كميات أقل من معدن الفوسفور، وعلى العكس في حال المصابين بداء السكري.
ويعتبر الخبز الأسمر خيارا صحيا للحمية الغذائية لفوائده العديدة فهو يقلل الإحساس بالجوع ولا يؤدي لإنقاص الوزن، فإنقاص الوزن مرتبط بأمور عدة أهمها: التقليل من تناول السعرات الحرارية، وممارسة الرياضة.
وتتم معرفة الخبز الأسمر الصحي بقراءة مكوناته والحقائق الغذائية الموضحة على المنتج والتي لا تتوفر لدى المخابز العادية المنتشرة في الأحياء فلا يمكن معرفة المكونات والإضافات مثل نوع الدقيق وكمية الملح والسعرات الحرارية وغيرها من المعلومات الغذائية، لذا يفضل شراء المخبوزات التي تنتجها المصانع الآلية الأكثر احترافية لوجود كافة تفاصيل مكونات المنتج وقيمته الغذائية وتنبيهات ومحاذير الاستخدام.
@DrAbdullahA1