وقالت السفيرة الأمريكية في لبنان، وفقًا لشبكة «العربية نت»: إن العمل مع الحلفاء والشركاء أمر مهم لاتباع المبادئ الدبلوماسية من أجل معالجة البرنامج النووي الإيراني.
ولفتت السفيرة شيا إلى أن الدليل الاستراتيجي المؤقت للأمن القومي الأمريكي الذي صدر في مارس الماضي، تطرق إلى الأنشطة الإيرانية الأخرى المزعزعة للاستقرار.
موضحة أن إدارة بايدن لا تصب تركيزها على النووي الإيراني فقط؛ بل يمتد إلى التعامل مع دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة.
وعن إمكانية وجود تسوية جديدة بخصوص الملف النووي الإيراني، وعلاقتها بـ «حزب الله»، قالت إن موقف الولايات المتحدة من «حزب الله» لم يتغير.
وفي سياق منفصل، يستمر الغضب الشعبي ضد نظام الملالي بعد الكشف عن تفاصيل سرية تتعلق ببنود اتفاق لطهران مع بكين يمنح امتيازات مهمة للصين.
ونشرت المقاومة الإيرانية تقريرًا عن تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد الاتفاق الذي أثار موجة من الرفض لهدر ثروات البلاد.
وفي أعقاب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج مئات المواطنين والشباب أمس الخميس إلى الشوارع في العاصمة طهران، وعدد من المدن للاحتجاج على هذا الاتفاق.
بدوره، برر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إخفاء بنود الاتفاق، بأنه «أمر عادي»، كما زعم أن هذه الاتفاقية - حسب الدستور الإيراني - لا تتطلب موافقة البرلمان، ولكن يتم إرسال نسخة منها لرئيس البرلمان.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت أن الاتفاقية الموقعة بين الصين وإيران تعمق نفوذ بكين في الشرق الأوسط، وتقوض الجهود الأمريكية لإبقاء طهران معزولة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لم يتضح على الفور حجم الاتفاق، بينما لا يزال الخلاف الأمريكي مع إيران بشأن برنامجها النووي دون حل، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاق عكس طموح الصين المتزايد للعب دور أكبر في منطقة كانت تمثل الشغل الشاغل للولايات المتحدة لعقود.