وذكرت قناة «دي. في. بي» الإخبارية أن ما لا يقل عن 20 جنديًا قتلوا بينما دُمرت أربع شاحنات عسكرية في اشتباكات مع جيش استقلال كاشين، أحد أقوى الجماعات المتمردة في ميانمار. وبدأت طائرات الجيش في قصف مواقع اتحاد كارين الوطني، وهي جماعة متمردة أخرى، لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، مما أدى لفرار آلاف القرويين من منازلهم، ولجوء الكثير منهم إلى تايلاند. وأبلغت كريستين شيرانر بورجنر، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار، مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا، أن الجيش غير قادر على إدارة البلاد، وحذرت من أن الوضع على الأرض سيتدهور.
وأضافت إنه يتعين على المجلس بحث «تحرك مؤثر» لتغيير مسار الأحداث، نظرًا لأن هناك «حمام دم وشيكًا».
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار: إن ما لا يقل عن 536 مدنيًا قتلوا في الاحتجاجات، منهم 141 يوم السبت، أكثر الأيام دموية منذ بدء الاضطرابات.