كما أن الأنيميا المنجلية قد تحدث على هيئة أزمات آلام حادة ومتكررة في العظام، وقد تسبب -لا سمح الله- بعض الجلطات في الدماغ أو الالتهابات الشديدة في الرئتين، كما ينتج عنها تضخم في الطحال وحصوات في المرارة.
وبسبب ضعف الطحال يكون الطفل المصاب بالأنيميا المنجلية معرضا لكثرة الالتهابات.
الأنيميا المنجلية مرض وراثي ينتقل من الآباء إلى الأطفال، حيث إن زواج الأقارب يزيد من احتمالية حدوث المرض في الأبناء.
وينتقل عندما يكون الأبوان إما حاملين للمرض أو مصابين به.
يمكن بفضل الله منع إصابة الأطفال بالأنيميا المنجلية، وذلك بالفحص قبل الزواج، وعدم الزواج من الطرف الآخر عند حدوث عدم توافق بين الطرفين.
العلاج الحالي للأنيميا المنجلية هو لتخفيف حدة المرض وتقليل نوبات الألم، كما أن بعض الحالات قد تستجيب لزراعة نخاع العظم ولكنها عملية مكلفة، ولها العديد من المضاعفات، كما أنها ليست متوافرة بسبب عدم سهولة وجود توافق مع المتبرع.
أبرز النصائح لمرضى الأنيميا المنجلية هي:
- العمل على تجنب المريض للحرارة الشديدة والبرودة الشديدة.
- تشجيع المريض على تناول كميات كبيرة من السوائل، خصوصا في فصل الصيف.
- أخذ اللقاحات الإضافية، وذلك لمنع الإصابة بالأمراض المعدية.
- الالتزام بتناول الأدوية الضرورية مثل المضاد الحيوي وحمض الفوليك والأدوية الأخرى، التي يصرفها الطبيب المعالج.
- مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مفاجئة مثل: فقدان الشهية والإعياء الشديد وإصفرار العينين والصداع والإسهال وارتفاع الحرارة أو وجود آلام في الأطراف والبطن.
حمى الله أطفالنا من كل مكروه.