وأضاف: «التجمعات والسلوكيات المرصودة حالياً موجعة وهي شبيهة بما كانت عليه في السابق عندما ارتفعت الحالات بشكل ملحوظ وكانت الإجراءات وقتها صارمة بمنع التجول وغيرها من الإجراءات، ومع مرور الأيام اصبح لدينا خبرة في التعامل مع الفيروس ولكن من المؤسف أن تستمر السلوكيات الخاطئة ويجب أن لا نكون سبباً في تفشي العدوى وان نعود لالتزامنا، لأننا في مراحل مقلقة جداً وغير مطمئنة ويجب أن نكون حذرين لتجاوز هذه المرحلة ولا نريد أن نرى موجات جديدة».
وأشار إلى حالات المحصن في تطبيق توكلنا والمتمثلة في محص ومحصن متعافٍ ومتحصن بالجرعة الأولى، لافتاً إلى أن عدد الجرعات المعطاة وصل إلى اكثر من 4,9 مليون جرعة للمواطنين والمقيمين، وهناك تزايد في أعداد المسجلين والراغبين في الحصول على اللقاح حتى وصلنا إلى 250 ألفا يوميا، لافتاً إلى تشديد الإجراءات المواكبة لارتفاع الحالات محل تقييم من قبل اللجان المختصة، وكل ما من شأنه أمان المجتمع ستتخذه الجهات المعنية باعتباره أولوية، والأهم الوعي المجتمعي المرتفع لتجنب أية إجراءات مشددة، مثمناً الإجراءات التي تنتهجها بعض الجهات في الملاعب وخلافه من قطاعات حكومية وخاصة مشدداً على أن الوعي كافٍ بالسير نحو بر الأمان.
وأعلن العبدالعالي عن تسجيل 673 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد «COVID -19» ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة «392682» حالة، من بينها «6169» حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها «782» حالة حرجة، مشيراً إلى أن عدد المتعافين وصل إلى «379816» حالة بإضافة «504» حالات تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات «6697» حالة بإضافة «7» حالات وفاة جديدة.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب: «ببالغ الأسف لاحظنا ارتفاعا في مؤشر المنحنى الوبائي لم يحدث منذ 7 أشهر ويعود ذلك إلى التراخي من البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ومع كل تهاون في لبس الكمامة تحدث إصابة جديدة، وغيرها من المخالفات، ونؤكد أن الجهات الأمنية تعمل على اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين ومنع التجمعات في جميع مناطق المملكة، وتم ضبط أكثر من 27 ألف مخالفة للاحترازات خلال الأسبوع الماضي، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين وتطبيق السجن والغرامة لمن يبث الشائعات والمعلومات المغلوطة، وتطبيق المخالفات سيكون على الجميع حتى على المخالفين ممن تلقوا اللقاحات، والإجراءات تحت الدراسة لأي تطور جديد، والوقاية أمان والقرار بأيديكم».