أخضرنا تخطى شقيقه الفلسطيني بخماسية نظيفة وحضور جيد وسيطرة شبه مطلقة ولم يعكر صفو هذا الفوز وصدارة المجموعة إلا بعض الإعلاميين الذين يصرون على نشر التعصب المقيت والحديث بألوان الأندية، مع أن الحديث عن الأخضر يجب أن يصدر من القلب واللافت أن بعض الجماهير (على غير العادة) ردت على هؤلاء المتعصبين وأبدت امتعاضها من تغريداتهم المزعجة والمتعصبة!
الحديث عن نصف نهائي الكأس ممتع جدا لكن وقت نشر المقال سيكون طرفا النهائي قد تحددا مسبقا، وشخصيا أعتقد أن المباراتين ستكونان صعبتين جدا والتوقع هو ٥٠/٥٠ وأتمنى ألا تكون هناك هفوات تحكيمية مزعجة في نصف النهائي تؤثر في سير وأحقية فريق على آخر!
بسبب (ملل) أيام الفيفا فقد كانت بعض النقاشات في البرامج الرياضية (تفشل) وسواليف مشجعين بلا هدف ولا فائدة، بل على العكس كثر فيها التأليف والكذب وتغيير سرد الأحداث القديمة جدا لتتماشى مع الميول فتجد أن أحدهم يذكر معلومة من (كيسه) ثم يعود لنقضها بعد أقل من نصف دقيقة معرضا مصداقيته للنسف و(الفاضي يعمل قاضي)!