DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

فريق علمي في «قصر الشمسية» لتوثيقه 

فريق علمي في «قصر الشمسية» لتوثيقه 
فريق علمي في «قصر الشمسية» لتوثيقه 

زار فريق علمي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن قصر الشمسية التاريخي، وذلك لدراسته وتوثيقه ضمن مشروعٍ علمي تشارك فيه الجامعة، وفي إطار التعاون المشترك بين هيئة التراث ومختلف الجامعات ومراكز البحوث في المملكة.
واستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، الفريق العلمي، والمكون من عضوات هيئة التدريس من قسم التاريخ، في كلية الآداب، الدكتورة حصة بنت عبيد الشمري، والدكتورة منيرة بنت مدعث القحطاني، والدكتورة سارة بنت عبدالله العتيبي، وعدد من طالبات قسم الآثار والمتاحف وقسم الإرشاد السياحي، ورافق الدكتور الحربش الوفد في جولة تعريفية على القصر ومكوناته مع شرح عن تاريخه العريق.
ووثق الفريق العلمي مكوّنات القصر، وأنجز متطلّبات الرفع المعماري لكل ما يتعلق بهذه الدراسة البحثية التي تأتي في سياق مبادرة "الثقافة.. الوظيفة الرابعة للجامعة" التي أطلقتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بتراث المملكة.
ويقع قصر الشمسية في وسط مدينة الرياض، وهو أحد القصور التي وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بترميمها على نفقته الخاصة.
ويعود تاريخ بناء قصر الشمسية إلى العام 1354 للهجرة، بعد أن وجه المؤسس الملك عبد العزيز ببنائه لأخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركي -رحمهما الله-، بالقرب من سور الرياض في الجهة الشمالية الشرقية على مساحة تقدر بـ 650 مترًا مربعاً ومكوناً من ثلاثة أدوار.
واعتمد في بنائه على الطين المخلوط، والجص، والأخشاب، ويضم فناءً داخلياً مكشوفاً تطل عليه غرف القصر، وبقي القصر مهجوراً منذ السبعينات الهجرية من القرن الرابع عشر الهجري.
ويعكس القصر ببنائه ونقوشه الباقية صورة من النمط العمراني في المملكة خلال خمسينيات القرن الهجري الماضي.
وتأتي هذه الزيارة تحت إشراف هيئة التراث وفي سياق أهدافها الرامية إلى تعزيز مبدأ الشراكة مع الجامعات ومراكز البحوث، وتسهيل وصول الطلاب والباحثين إلى المواقع التراثية لدعم مشاريعهم العلمية والبحثية بالدراسات الميدانية التي تعزز من وعي المجتمع بأهمية التراث الوطني وضرورة الحفاظ عليه.