وتستهدف حملة البرمجيات الضارة الجديدة اللاعبين، ويتمثل أحد أهدافها في استخدام وحدات معالجة الرسوميات القوية للاعبين لتعدين العملات المشفرة.
وتزدهر صناعة الغش في الألعاب الشعبية عبر الإنترنت، ويتم استخدام هذه الحيل من آلاف اللاعبين، ويتم حظر بعضهم بشكل روتيني من شركات الألعاب التي تستخدم أنظمة مكافحة الغش.
وتتطلب العديد من برمجيات الغش الشائعة من المستخدمين تعطيل برامج مكافحة الفيروسات ومنح برامج الغش أعلى امتيازات أمان عبر الحاسب حتى تظل غير مكتشفة بواسطة برامج مكافحة الغش.
ومع تعطيل ميزات الأمان، قد لا يرى اللاعبون العلامات الحمراء التي تحذرهم من أن التطبيق الذي قاموا بتنزيله هو في الواقع برامج ضارة.
وكتب باحثو «أكتيفيجن» في التقرير: عندما يتعلق الأمر بذلك، فإن التبعيات الحقيقية لعملية الغش هي نفسها التي تحتاجها معظم أدوات البرامج الضارة للتنفيذ بنجاح، حيث يجب تجاوز حماية النظام أو تعطيله، كما يجب تصعيد الامتيازات للسماح للبرنامج بالعمل بالشكل الصحيح.
وفي حين أن هذه الطريقة مبسطة نوعًا ما، إلا أنها تقنية هندسة اجتماعية تحفز رغبة الهدف من أجل خفض الحماية الأمنية طوعًا وتجاهل التحذيرات المتعلقة بتشغيل البرامج الضارة المحتملة.
ويعتبر استهداف لاعبي «كول أوف ديوتي واريزون»، أمرًا منطقيًا، لأنها لعبة مجانية يلعبها ملايين الأشخاص، وهناك أيضًا الآلاف من الغشاشين، الذين يتم حظرهم بشكل روتيني.
وحظرت «أكتيفيجن» في شهر فبراير أكثر من 60 ألف لاعب، فيما حظرت في شهر سبتمبر نحو 20 ألف لاعب.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المتسللون الاستفادة من الطلب على الغش لاختراق الحواسب.
ونشرت شركة الأمن السيبراني «سيسكو تالوس» تقريرًا عن برنامج ضار آخر مخفي داخل تطبيق للغش، ولم يحدد الباحثون اللعبة التي تستهدفها هذه البرامج الضارة.
أخفى المتسللون البرمجيات الخبيثة داخل برنامج للغش مخصص للعبة «كول أوف ديوتي واريزون»، وذلك وفقا لبحث جديد نشرته شركة الألعاب «أكتيفيجن».
ونشر باحثو الأمن في شركة الألعاب تقريرا متعمقا عن البرامج الضارة، وكشفوا عن حملة البرمجيات الخبيثة الذكية.
واكتشف باحثو الأمان في «أكتيفيجن» أن برنامج الغش للعبة الذي تم الإعلان عنه في منتديات الغش الشهيرة كان في الواقع برنامجا ضارا يسمح للمتسللين بالتحكم في حواسب الضحايا.