[email protected]
يُستشَفّ من قراءة تفاصيل وجزئيات مذكرة التعاون بين تطوير المنطقة وعقارات الدولة، التي اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة تطويرالمنطقة، قبل أيام، على محتوياتها، ووقّع سموه عليها، بحضور محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة، يُستشفّ من تلك المذكرة الهامة أهمية تحقيق مستهدفات رؤية المملكة الطموح 2030، وبرامج تحوّلها الوطني في ظل العمل الدؤوب لإنجاز التنمية المناطقية الشاملة واستدامتها.
وليس بخافٍ أن تفاصيل وجزئيات تلك المذكرة الحيوية تستهدف دعم مسارات المشاركة الآنية والفاعلة بالأعمال والمعلومات المتاحة من أجل الوصول إلى غايات وأهداف دعم الشراكة المنشودة بين القطاعَين الحكومي والخاص، من خلال تمكين أجهزة القطاع الخاص للاستثمار والتطوير والتنمية بالمنطقة، وهو تمكين سوف يساهم بطريقة إيجابية وتلقائية في إنجاز التنمية الشاملة والتطوير المستدام للمنطقة، وتلك طريقة اتضحت أهدافها الكبرى من خلال تلك المذكرة التي ركّزت على تحقيق الاستثمار الأمثل لكل الأصول وصولًا إلى عوائد اقتصادية مثمرة ومأمولة.
[email protected]
[email protected]