وأوضح أن البرنامج يستهدف المستهلكين المحليين، من خلال زيادة الاستهلاك المحلي وحصة السوق للسلع والخدمات المحلية، كما يستهدف المستهلكين الدوليين من خلال زيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية.
وأشار إلى أن التأثير المتوقع من البرنامج سيكون على مستوى المواطن من خلال تكاتف المجتمع لدعم المنشآت الوطنية مما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن، كما يعزز الهوية الوطنية وحب الوطن من خلال استهلاك المنتج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أنه يسهم في تحسين الصورة الذهنية عن المملكة عالميًا من خلال السلع والخدمات السعودية ذات التأثير غير المباشر على الصناعات الأخرى، فضلًا عن أنه يعزز التفضيل للسلع والخدمات السعودية لدى المستهلك المحلي والعالمي، ويساهم في خلق فرص عمل كبيرة.
وتابع: إن الأعضاء في البرنامج سيتمتعون بعدد من المميزات والحوافز منها: تسويق الشركات والمنتجات، واستخدام شعار البرنامج في مختلف قنوات التواصل والمحتوى التسويقي، والتواصل مع الجهات الحكومية، وتبادل المعرفة والخبرات التي يقدمها الشركاء من القطاعَين الحكومي والخاص، وتعزيز العلاقات مع الشركاء من القطاعَين الحكومي والخاص من خلال الفعاليات المختلفة، والمشاركة في ورش العمل، واستخدام شعار البرنامج على المنتجات.
وتناول اللقاء عددًا من المحاور أبرزها التعريف ببرنامج صنع في السعودية، وأهم مزايا الانضمام للبرنامج، وآلية الانضمام، والشركات المؤهلة للانضمام للبرنامج، كما شهد اللقاء الإجابة عن أبرز الاستفسارات والمداخلات حول البرنامج.