- كرة القدم قبل أن تكون قيمة فنية وسوقية وزيادة عددية.. هي روح وعزيمة وحماس وإصرار وبذل داخل المستطيل الأخضر.. للأسف الروح في النصر غائبة بل مفقودة.. لاعبون لا يقدرون قيمة الشعار الذي يرتدونه.. ولا يشعرون بما يشعر به الجمهور الكبير لهذا الكيان.. تجدهم يحضرون كتأدية واجب، لمَ لا.. فلديهم عقود كبيرة وبمبالغ مالية ضخمة وهذا هو المهم.. ولكن أن تحضر الغيرة على النادي والجمهور والشعار وقبل ذلك على كبريائهم كلاعبين هذا غير مهم.
- خسر النصر قبل أن تبدأ المباراة.. وقد حذرت من ذلك كثيرا.. وحتى لا يتهمني البعض أنني أظهر وقت الهزيمة لكي أنتقد.. في ليلة حصول النصر على بطولة السوبر أمام الهلال بثلاثية نظيفة.. تحدثت عبر برنامج «الدوري مع وليد».. أن المدرب هورفات ليس مدرب المرحلة بالنصر ويجب العمل سريعا على هذا الملف ولكن «لا حياة لمن تنادي».. وتحدثت بعدها بحلقات أن على صاحب
القرار في النصر أن يستوعب أنه «مدرب مؤقت» ويتحرك قبل أن يخسر كأس الملك والمعترك الآسيوي ولكن «لا حياة لمن تنادي».. اليوم بعد أن خرج الفريق من الكأس وفقد فرصة تحقيق اللقب وفقد فرصة المشاركة الآسيوية كبطل لكأس الملك وفقد فرصة خوض بطولة السوبر الموسم المقبل تعالت الأصوات حول المدرب.
- نسيت أن أخبركم.. أن الخسارة يتحملها العمل الإداري بالنصر الذي سمح للاعبين بإجازة ومغادرة الرياض قبل مباراة مهمة ومصيرية في نصف النهائي.. ويتحملها العمل الفني بقيادة «الضعيف» هورفات وحينما أقول ضعيفا فهو ضعيف فنيا وضعيف شخصية أمام كوكبة النجوم.. ويتحملها أيضا اللاعبون بالروح الغائبة والخروج عن أجواء المعسكر والانشغال التام بالسناب والتسلية وعدم التركيز داخل وخارج الملعب.. وسلامتكم.