[email protected]
تشهد محافظة الأحساء تحت القيادة الرشيدة للمملكة في عهدها الميمون الزاهر الحاضر دعمًا غير محدود لمشروعاتها التنموية الكبرى، وقد اتضحت معالم هذا الدعم أثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أمين أمانة المحافظة، حيث أكد على أهمية بذل كافة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية بالمحافظة، كما نوّه سموه في الاستقبال ذاته لتحقيق تطلعات المواطنين في هذا الجزء الغالي والعزيز من المنطقة، ولا شك في أن توجيهات وتوصيات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، انعكست إيجابًا على تحقيق سلسلة من المشروعات النهضوية في هذه المحافظة ضمن التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن في العهد الراهن.
ومن نافلة القول إن أمانة المحافظة سعت وما زالت تسعى لمعاضدة كافة الجهات المسؤولة، لاسيما هيئة الآثار والسياحة على ترجمة المشروعات الخاصة بالمحافظة على أرض الواقع بالسرعة المتوخّاة والدقة المتناهية، وقد أسفر ذلك عن تقدّم ملحوظ شهدته المحافظة خلال السنوات القليلة المنفرطة في مختلف مجالات وميادين التقدم المنشود، والأمل معقود على تحويل هذه المحافظة الخضراء إلى نقطة جذب سياحي لأهالي المملكة ودول منطقة الخليج العربي؛ لما تتمتع به من مقوّمات سياحية متعددة، ولاختيارها من قِبَل منظمة اليونسكو العالمية كواحدةٍ من أهم المدن التراثية في العالم، ويتطلع أهاليها لتحقيق المزيد من القفزات التنموية النوعية فيها خلال السنوات القادمة "بإذن الله".
[email protected]
[email protected]