ولم يحدد الباحثون بعد كل العوامل التي تسهم في التحول من تراكم الدهون في الكبد إلى أضرار جسيمة، لكن لديهم قدرًا كبيرًا من الأدلة لإثبات أن الجينات تلعب دورًا، حيث يعتقدون أيضًا أن بعض الدهون التي لم يتم تخزينها بشكل صحيح يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد.
المواد الدهنية
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة د. نورهايم: «لقد فحصنا عدة مئات من المواد الدهنية في أكباد مئات السلالات المختلفة من الفئران، وقد تم إجراء هذا الجزء من البحث على مدار ثلاث سنوات بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وثبت أن الجينات تلعب دورًا فيما يتعلق بالسمنة وتخزين الدهون المعروفة باسم الدهون الثلاثية، خاصة الجين المسمى Map2k6- المنشط ذي الخصوصية المزدوجة، في الدراسة التي تم إجراء اختباراتها على الفئران».
الجينات المؤثرة
وأشار إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن توازن الدهون في الجسم مهم، متابعًا: «وتم تحديد الجينات المؤثرة على إمكانية تراكم الدهون في الكبد باستخدام ما يسمى بدراسات الارتباط على مستوى الجينوم، وهذه دراسات تبحث في تأثير المتغيرات الجينية على عدد كبير من الناس».
وأضاف: «أملنا في المستقبل أن نتمكن من المساهمة في تطوير الأدوية التي يمكن أن تنظم مستوى المواد الدهنية الضارة، ويمكننا تحقيق ذلك من خلال دواء فعّال يستهدف هذه الجينات».