الملاعب الرياضية وملحقاتها
بناء ملعب كامل من أدوات تتم صناعتها في المملكة من مواد بناء ومقاعد للجمهور وأرضيات، دون أن يتم استيراد أيٍ من تلك المواد من الخارج، سيلبي طموحات الجمهور السعودي، فالمواد الأساسية التي يحتاجها أي ملعب للبناء من الصفر - سواء كان ذلك من الحديد أو الصلب أو المواد البلاستيكية - تمتلكها أكبر الشركات السعودية والتي تُعد رائدة في هذا المجال.
أقمصة اللاعبين وملحقاتها
غالبية قمصان الأندية السعودية وتحديدًا في رياضة كرة القدم تعود صناعتها لشركات الرياضة العالمية الكبرى، ورغم ذلك لا تزال الفجوة واسعة بين ثقة الأندية الرياضية السعودية في المنتج الوطني، خاصة فيما يتعلق بالأقمصة الرياضية وملحقاتها، وما يترتب عليه من تجهيزات أخرى، فلك أن تتخيّل أن القميص والسروال القصير «الشورت» مرورًا بالجوارب وواقي قصبة الساق «الكسارات» وقفازات حارس المرمى، بالإضافة إلى الإكسسوارات الثانوية الأخرى، جميعها يتم استيرادها من الخارج.
أدوات طبية بالملاعب السعودية
معظم الأدوات الطبية التي تستخدمها الأجهزة الطبية بالأندية السعودية لعلاج اللاعبين يتم جلبها من الخارج، ولا يوجد في حقيبة تلك الأجهزة ما يدل على الثقة في المنتج المحلي، فلو بحثنا في تلك الحقيبة لوجدنا ما يجعلنا نتحرك بسرعة نحو رسم مسار خاص يتعلق بصناعة تلك الحقيبة وأدواتها وتصديره كمنتج سعودي، خاصة أن الصناعات السعودية في مجال الدواء قد تحوّلت من الاكتفاء الذاتي إلى التصدير لأكثر من 34 دولة.
أدوات التدريب
نسبة الصناعة المحلية من أدوات التدريب للأندية الرياضية في المملكة تكاد تكون معدومة، لذا فأدوات التدريب هي المجال الأوسع لبدء صناعة وطنية 100%، والاعتماد على المنتج المحلي وتعزيز الثقة فيه، فالتدريبات اللياقية والبدنية تختلف من جهاز لياقي إلى آخر، وبالتالي فإنه يتوجب على الشركات السعودية الدخول في هذه الصناعة بشكل عاجل.
الكرات الرياضية
أرفف المحلات الرياضية لا يوجد عليها شعار «MADE IN SAUDI»، وبالتالي فإن الجمهور متشوق لتنفيذ ركلة البداية بأول كرة محلية الصنع في ملاعبنا الرياضية.
الدوري السعودي الذي يُعد الأقوى في القارة الآسيوية يتم تصميم كراته الرياضية في الشركات العالمية، مقارنة بالدوريات القارية المنافِسة الأخرى كالدوري الصيني والكوري الجنوبي والياباني، والذي يتم صناعة كراته من قِبل شركات محلية 100%.
الفرصة مواتية
من جانبه، أوضح رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث الدكتور ناصر القرعاوي، أن المجال مفتوح لصناعة رياضة سعودية بنسبة 100%، بأدواتها وملاعبها وبأدق تفاصيلها، لكن يبقى السؤال المهم؛ ما المنتجات التي سوف نستهدف من وجودها صناعة واردة؟ لدينا الأرضية الخصبة لاستهداف الملبوسات والأحذية والنشاط الطبي واللياقي والبنى التحتية، لأنه آن الأوان للخروج من المسار الواحد المتمثل في الاستيراد، فالدولة عبر مؤسساتها الحكومية قدمت تسهيلات تصل إلى نحو 70% لدعم مشاريع مثل هذه.
وأضاف القرعاوي: على سبيل المثال لا الحصر؛ لو تم إنشاء شركة رياضية على غرار الشركات الرياضية الكبرى كـ «NIKE» أو «PUMA»، تهتم بإنشاء وصناعة خط إنتاج يتكون من الملبوسات والأدوات والمعدات الرياضية يكون مقرها الرياض، ومن ثم تصدير هذا المنتج عبر عقود رعاية لأبرز نجوم الألعاب الرياضية المختلفة على المستوى العالمي، كهدف أول والنجوم المحليين، وفتح فروع لهذه الشركة الرياضية العملاقة الكبرى في أبرز عواصم العالم».
خلق آلاف الوظائف
وقال المحلل الاقتصادي أحمد الشهري إن الأمر لن يكون معقدًا، خاصة إذا ما أردنا الوصول للريادة في الأعمال الاجتماعية والتضامنية، حيث تعد هذه الخطوة - إن طُبقت - السابقة التي ستسهم بكل تأكيد في دعم الصناعة السعودية، وفي المتنفس الأول للشباب السعودي؛ والرياضة بشكل عام، ففاتورة الواردات تحمل في طياتها الكثير من الفرص لعمل الصناعات الخفيفة، والتي ستدر أرباحًا عالية، وذلك يعود لأمرين مهمين يتمثلان في القوة الشرائية لدينا، بالإضافة إلى البرنامج الوطني الداعم للمنتج المحلي.
اقتحام الأسواق العالمية
بدوره، ألمح المستشار الاقتصادي إياد البارود إلى أن أسس برنامج «صُنِع في السعودية» تهدف إلى توسيع نطاق المملكة وعملها والترويج لمنتجاتها محليًا وعالميًا، ودعوة جميع الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا البرنامج الوطني والاستفادة من المزايا النوعية التي يقدمها، من أجل أن تكون شريكًا حقيقيًا لتحقيق المستهدفات الوطنية الكبيرة.
وأكد البارود أن صناعة الرياضة تعني تقديم خدمات تلبي احتياجات الناس؛ كصناعة الأحداث الرياضية أو مشاهدتها أو المشاركة فيها، إضافة إلى صناعة السلع الرياضية نفسها وصناعة مبيعاتها، أو صناعة الخدمات وغيرها، ففي العصر الحاضر أصبحت صناعة الرياضة المحرك الرئيس لاقتصاد كثير من دول العالم الجادة في بناء صناعة رياضية متقدمة، وإيجاد فرص عمل وفرص تجارية وحلول اقتصادية متعددة، من شأنها أن تؤدي إلى توفير أسلوب حياة أكثر صحة ورفاهية، لذلك ينبغي على الجميع إدراك قيمة تأسيس صناعة رياضية محلية، واقتحام الأسواق العالمية، كصناعة مبيعات السلع الرياضية، بالإضافة إلى التنوع في المتطلبات الرياضية، وكذلك عند الرياضيين بين منتجات العلامات التجارية أو خطوط الموضة، وفقًا لاحتياجات ورغبات المستهلك، حيث بلغت مبيعات متاجر السلع الرياضية في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 47 مليار دولار سنويًا، بما في ذلك العديد من أنواع المنتجات، مثل الأحذية والملابس الرياضية ومعدات التمرين والبضائع الرياضية، وتمثل هذه النسبة 36% فقط من حجم السوق العالمي.
صناعة المنتوجات الرياضية
من جانبه، قال الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان إن الاستثمار الرياضي لدينا يدخل في وجود أنشطة رياضية كبيرة في المملكة، كما هو الواقع الذي فرضته وزارة الرياضة في استضافتها العديد الأحداث الرياضية، والتي ستسهم بكل تأكيد في دعم المجالات الرياضية.
وبيّن الفوزان أن التوجه بهذا الشكل في المجال الرياضي سيشكل قاعدة مهمة للجمهور في الاتجاه الرياضي في عدة اتجاهات غير كرة القدم، إذا ما تمت مراعاة نسبة الشباب العالية من السكان، ودخول المرأة هذا المجال بكل قوة، حيث سيكون لذلك أثر في التوسع في القاعدة الاستثمارية، ولهذا فإن صناعة المنتوجات الرياضية المتمثلة في الملبوسات والأحذية والأدوات الرياضية والترويج لها، سوف تعكس أثرًا قويًا كبيرًا لدى ثقة المستهلك السعودي لمنتجاته المحلية.
40 مليون جنيه إسترليني قيمة رعاية لويس هاملتون سنويًا
12 مليون دولار قيمة رعاية رافاييل نادال سنويًا
41 مليون دولار قيمة رعاية بوجبا لـ10 سنوات
1 مليار دولار
قيمة رعاية
ليبرون جيمس مدى الحياة
162 مليون يورو قيمة رعاية كريستيانو رونالدو
12 عامًا.
أبرز اللاعبين الذين ترعاهم الشركات الرياضية:
463
106
أبرز المنتجات:
الأحذية.
الملبوسات.
المعدات الرياضية.
الساعات الرياضية.
الأدوات الصحية والعطور.