وتطرق إلى ما تواجهه مؤسسات الإذاعة والتليفزيون عالميا من تحديات مهنيَّة في عدد من المجالات مثل صناعة المحتوى بما يتناسب مع التدفق الهائل والسريع للأخبار وتسارع الأحداث، وتعدد الاحتياجات المعرفية للمتلقين، والتنافس العالمي القوي في مجال صناعة الترفيه، إضافة إلى التحديات في مجال تعزيز الحضور في منصات الإعلام الجديد، من خلال تنويع أساليب النشر، والبث عند الطلب عبر الإنترنت وتوظيف الوسائط الرقمية كالفيديو، والإنفوجرافيك، وغيرها من الوسائط التي تتيح جمع النص والصوت والصورة في إطار واحد، وتضمنُ جذب المتلقين، ولفت انتباههم من خلال عرض المحتوى المؤثر عبر أحدث تقنيات البث.
وقال: «إن هذه التحديات تتطلب العمل على تطوير إستراتيجية موحدة بناء على دراسة أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال واقتراح مبادرات كفيلة بالتعامل معها بكفاءة وفعالية عالية، وتنسيق جهود الدول الإسلامية إعلاميا بما يضمن بناء صورة ذهنية سليمة عنها دوليا»، داعيا اتحاد الإذاعات الإسلامية إلى التعامل مع تلك التحديات.
وأشاد بجهود مدير الاتحاد السابق محمد سالم ولدبوك خلال فترة إدارته، مقدما شكره للجمهورية الإسلامية الموريتانية على ما قدمته من جهد وعطاء في خدمة العمل الإعلامي الإسلامي المشترك.