لم يخش غدرهم ولؤمهم، كان يكشف دسائسهم ضد بلادنا وشبابنا بكل وسيلة إعلام يديرها..
شيء مؤلم أن نرى دموع قينان الغامدي في برنامج «يا هلا» على قناة روتانا بسبب أن السفير الأديب تركي الدخيل أثنى عليه في مقال شهير، ردد وبلهجة تفطر القلب (تذكرني) !
تركي الدخيل مدرسة في الوفاء، وهذا شيء لا يمكن تجاوزه، ولكن حديثي هنا عمن تنكروا للغامدي، من تناسوا دوره وهمشوه، أن يبكي علم من أعلام صحافتنا بسبب النكران وعدم الوفاء هذا شيء يحز في النفس..
سنكون يوما ما في ذات المكان وذات الحال التي يعيشها قينان الغامدي، وسنواجه ما أبكاه في اللقاء التلفزيوني، لذلك يجب أن نتعاون فيجعل رسالتنا واحدة، وهي أن رموز صحافتنا وإعلامنا بجميع أنواعه يجب أن لا يكون التهميش نصيبهم..
يجب أن لا تكون ذاكرتنا مثقوبة، فالأمة أساس قوتها تكريم أبطالها، وقينان أحد الأبطال الذين واجهوا وبتحد متطرفين لا عهد لهم ولا ذمة..
قد نختلف مع قينان ولكن هذا ليس مبررا لنسيانه وتجاوزه..
أحمد عوض
[email protected]