وتفقد الوزير عددًا من المصانع المنتجة والمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي ومنها: مصنع للصناعات الدوائية على مساحة 149.688 م² وهو مؤتمت بالكامل لإنتاج الأدوية والمنتجات الصيدلانية بإجمالي استثمارات أكثر من مليارين و200 مليون ريال، ومصنع لأحد رواد الأعمال على مساحة 1.772 م² لإنتاج الحلويات الشعبية والشرقية بإجمالي استثمارات 9 ملايين ريال، بالإضافة إلى مصنع للخبز والفطائر ومساحته 9.335 م² وهو مؤتمت بالكامل لإنتاج المخبوزات والفطائر باستثمارات تبلغ 50 مليون ريال.
من جانبه، أوضح السالم أن «مدن» تدعم شركاءها الصناعيين بالعديد من الخدمات والمنتجات النوعية من أجل جذب المزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة، ونقل وتوطين المعرفة إلى مدنها الصناعية، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي، وضمن المبادرات المسندة إليها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».
وبيّن أن المدينة الصناعية الأولى بالقصيم تأسست عام 1980م على مساحة مطورة بالكامل تبلغ 1.5 مليون م² وتضم 156 عقدًا صناعيًا وخدميًا بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس، تشمل الكثير من الصناعات النوعية أبرزها: الآلات والمعدات، المنتجات الغذائية، المشروبات، المنتجات الصيدلانية، منتجات المعادن، الأثاث، الفلزات القاعدية، الخشب ومنتجاته والفلين، المعدات الكهربائية، المنسوجات، منتجات المطاط والبلاستيك، الورق ومنتجاته، والمواد الكيميائية ومنتجاتها.
وأفاد أن المدينة الصناعية الأولى بالقصيم تقع ضمن القطاع الأوسط الذي يضم 12 مدينة صناعية، وتتميز بقربها من مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي على بعد 49 كم و50 كم إلى محطة قطار القصيم، فضلًا عن بعض المقرات الخدمية الهامة مثل المديرية العامة للدفاع المدني «وحدة الإطفاء»، فرع مؤسسة البريد السعودي، مركز صحي تابع لوزارة الصحة، وحدة التدخل السريع للمواد الخطرة بالإضافة إلى مكتب لتوعية الجاليات.
وتهتم «مدن» منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف اليوم على 36 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، وتضم المدن الصناعية القائمة أكثر من 4 آلاف مصنع بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس.