وأسهمت المملكة في تكوين منظومة التعليم العالي على مستوى العالم، بتقديم الدعم للمجالات الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والعالمي، وتحتضن المملكة العديد من الممارسات الفاعلة والإبداعية في مجالات التعليم العالي المختلفة، وتتيح هذه الممارسات للمجتمعات للاستفادة من مخرجاتها في تطوير أنظمتها التعليمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-.
وذكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن الاهتمام بهذا المؤتمر وانعقاده في الوقت، الذي ازداد فيه التعليم الجامعي خاصة في ظل الظروف والمتغيرات المتنامية، التي يشهدها العالم في كل المجالات ومتطلباتها، ما يسهم في زيادة أعباء أكاديمية على الجامعات لإعداد طلبة قادرين على الاستجابة لهذه المتطلبات، إضافة إلى مسؤولية هذه الجامعات في تطوير مجتمعاتها من خلال أهدافها في خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي، الذي أضحى مقياساً لتطور الدول.
وثمّن سموه دور أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على مشاركته في المؤتمر، والأمين العام لمؤتمر الجامعات العربية د. عمرو سلامة متمنين للاتحاد التوفيق في تحقيق الأهداف المنشودة.
فيما أشار د. الأنصاري إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد، ومن منطلق مسؤولياتها تجاه التعليم العالي، تعتز باستضافة هذه النخبة المتميزة من قادة الفكر في الوطن العربي، للمشاركة في حدث يعد الأبرز من نوعه على مستوى الجامعات العربية.
من جهته، عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مشدداً على أهمية مواجهة التحديات، التي تواجه التعليم وإستراتيجيات البحث، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالأجيال القادمة من خلال مخرجات التعليم وجودتها.