وقال شاهد من رويترز في بلدة راباكا على بعد حوالي ميلين من البركان، إن الأرض كانت مغطاة بنحو 30 سنتيمترا من الرماد وشظايا الصخور الناتجة عن ثوران البركان. وحجبت سحب الرماد الشمس.
وأوضح رئيس الوزراء رالف جونسالفيس أنه لم يتضح مقدار الرماد الذي سينطلق من البركان. وأضاف أن ما يربو على 3200 شخص يعيشون الآن في الملاجئ.
وخلال زيارة لأحد الملاجئ، قال جونسالفيس للصحفيين: "كل ما أطلبه من الجميع هو التزام الهدوء".
ولم تشهد سانت فينسنت وجرينادين، التي يبلغ عدد سكانها ما يربو قليلا على 100 ألف نسمة، نشاطا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار. وأدى ثوران بركان لا سوفرير في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.