وقال مدير مشروع «الرياض آرت» م. خالد الهزاني: جمعت احتفالية نور الرياض بين المجتمعَين المحلي والعالمي من خلال برنامج صُمّم خصيصًا لينشر الإبداع والإلهام، ولأن الفن قادر على كسر الحواجز وتشجيع الحوار بين المجتمعات، فقد نجحت الاحتفالية على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، في تهيئة المساحة الفنية التي تدعم هذه القيم العالية، ومع استمرار معرض «نور على نور»، الذي يتعقب فنون الضوء منذ ستينيات القرن الماضي، فإننا نتطلع للاستمرار في إشراك مجتمعنا، وتعزيز ذلك من خلال برامجنا القادمة المقامة تحت مظلة مشروع «الرياض آرت».
مظاهر الجمال
أما مستشار الهيئة الملكية لمدينة الرياض م. حسام القرشي، فتحدث قائلًا: «نور الرياض» يُعدّ حدثًا عالميًا غير مسبوق، يهدف إلى إشاعة مظاهر الفن والجمال في المدينة، والارتقاء بالحركة الفنية المحلية، والتشجيع على تحقيق المزيد من الإبداع والابتكار، كما يهدف إلى رفع معايير جودة الحياة والمعيشة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، والاحتفالية كانت فرصة مميّزة لإثراء الجانب الفني والثقافي في مدينة الرياض، فكانت ردة الفعل الإيجابية للزوار من داخل المملكة وخارجها على حد سواء عند مشاهدتهم الأعمال الفنية الملهمة التي ابتكرها الفنانون المشاركون.
جو المتعة
وأشاد المدير التنفيذي للاحتفالية ميغيل بلانكو كاراسكو بالأثر الذي تركته الاحتفالية على المجتمع، قائلًا: كان أثرًا رائعًا، إذ جاءت الاحتفالية لتضفي على الجميع جوًا من المتعة عبر الفن والثقافة، خاصة مع سلسلة الفعاليات المتنوعة والمقامة على هامشها، ونحن سعداء بهذا الإقبال والتفاعل الذي يدفعنا لتقديم المزيد في المستقبل، ونشكر جميع الشركاء الذين كان دعمهم سببًا في تقديم الفعاليات بهذا الشكل المميّز.
1000 عمل
وتُعدّ احتفالية نور الرياض أول برامج مشروع «الرياض آرت»، الذي يهدف إلى وضع أكثر من 1000 عمل فني في أرجاء المدينة خلال السنوات القادمة، وتُقام على هامشه احتفالية سنوية واحدة وملتقى دولي للنحت، وتأتي هذه الاحتفالية كلبنة أساسية لجهود المملكة الرامية لجعل مدينة الرياض إحدى أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش.