الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أكد أن هذه المشروعات تمثّل تطبيقاً عملياً، على أرض الواقع، لرؤية المملكة 2030، وهو الأمر الذي يُسهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وتحوّل المملكة من استهلاك الوقود السائل إلى الغاز والطاقة المتجددة، الأمر الذي يجعلها علامات فارقة في مسيرة قطاع الطاقة.
الاستثمار في الطاقة المتجددة هو استثمار في المستقبل... هذا بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة كأحد أبرز المكتسبات، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في إنتاج الكهرباء... كيف لا... وأحد المشاريع السعودية حقق أرقاماً قياسية عالمية جديدة تمثلت في تسجيل أقل تكلفة لشراء الكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية في العالم، حيث بلغت تكلفة شراء الكهرباء من مشروع الشعيبة 1.04 سنت أمريكي لكل كيلو وات ساعة.
مثل هذه المشاريع الحيوية، ستُمكّن المملكة من رفع كفاءة استهلاك الطاقة في إنتاج الكهرباء، كما أنه يؤكد تعزيز مستوى التزامها البيئي، بخفض مستوى الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري... هذه الريادة السعودية الحيوية والطموحات الكبيرة... ستجعل المملكة بإذن الله مركز ثقل عالميا في الطاقة المتجددة، كما هو الحال اليوم في الطاقة التقليدية.