وأظهرت الدراسة التي نُشرت في جريدة نيويورك بوست nypost، أن نحو 1 من كل 8 مرضى، أو 12.8 %، تم تشخيصهم لأول مرة بمثل هذا المرض، ووفقًا للبحث كان القلق بنسبة 17 %، والاكتئاب أو اضطرابات المزاج بنسبة 14 %، أكثر التشخيصات شيوعًا.
السكتة الدماغية
ووفقًا للتقرير، قال العلماء إن حالات السكتة الدماغية والخرف والاضطرابات العصبية الأخرى بعد كورونا كانت نادرة، لكنها لا تزال مهمة، خاصة في الأشخاص الذين أصيبوا بمرض خطير بعد الإصابة بالفيروس.
الجهاز التنفسي
ومن بين أولئك الذين تم إدخالهم العناية المركزة بسبب فيروس كورونا، أصيب 7 % بجلطة دماغية في غضون 6 أشهر، ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 2 % تم تشخيص إصابتهم بالخرف، وكانت الاضطرابات أكثر شيوعًا في مرضى كورونا مقارنة بمجموعات المقارنة من الأشخاص الذين تعافوا من الإنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى خلال الفترة الزمنية نفسها.
أمراض الدماغ
وقال الطبيب النفسي بجامعة أكسفورد البريطانية، الذي شارك في قيادة العمل، ماكس تاكيت: «تشير نتائجنا إلى أن أمراض الدماغ والاضطرابات النفسية أكثر شيوعًا بعد كورونا، منها بعد الإنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى».
الظروف النفسية
وقال تاكيت إن الدراسة التي نُشرت في مجلة لانسيت للطب النفسي لم تكن قادرة على تحديد كيفية ارتباط الفيروس بالظروف النفسية، مضيفة إن هناك حاجة إلى إجراء بحث عاجل لتحديد الآليات المعنية، كما اقترح الباحثون أن الوباء يمكن أن يسبب موجة من المشاكل العقلية والعصبية.