[email protected]
ليس بخاف أن شباب المملكة بفضل الله وحمده ثم بفضل قيادتها الرشيدة - أيدها الله - حققوا وما زالوا يحققون التفوق الظاهر في مجال تخصصاتهم المتعددة التي أظهروا من خلالها الكفاءة المنشودة التي يتمتعون بها، وقد تجددت صورة من صور هذا التفوق الباهر أثناء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام تخريج 3898 طالبا وطالبة بكليات ومعاهد «ملكية الجبيل»، حيث أكد سموه على نجاح الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به الكليات والمعاهد المتخصصة لتدريب وتطوير الشباب السعودي وتأهيلهم بطرائق علمية صائبة للمساهمة الفاعلة والإيجابية في بناء الوطن في شتى مجالات وميادين التنمية الشاملة المشهودة في العهد الميمون الحاضر.
ولا شك أن تلك الفئة الغالية من فئات الوطن يعول عليها في صناعة الغد المأمول لهذا الوطن فتخريج الدفعة الجديدة من طلاب وطالبات تلك الكليات والمعاهد يضاف إلى دفعات سابقة سيكون لها شأن كبير في دفع عجلة التنمية في هذا الوطن إلى الأمام، فأصحابها يتمتعون بحمد الله بكفاءات وقدرات في تخصصاتهم الدقيقة تؤهلهم للمشاركة في عمليات التنمية الشاملة في هذا الوطن الذي يسابق الزمن للوصول إلى أعلى وأرقى مستويات النهضة أسوة بالدول المتقدمة في العالم، وقد تحققت الكثير من الخطوات التنموية التي تؤكد في مجموعها حرص القيادة الرشيدة وعنايتها بالاستثمار في الإنسان فهو محور اهتمامها ترجمة لعرفها السديد بأن الثروة البشرية بالمملكة هي أغلى وأهم ثرواتها على الإطلاق.
[email protected]
[email protected]