وأشار إلى أن قطاع السلع يواصل التأرجح في نطاق محدد، ولم تشهد تداولات مؤشر بلومبرج للسلع أي تغيير يُذكر للأسبوع الثالث، مشيرًا إلى أنه بعد ارتفاعه في أواخر فبراير إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات، وفي أعقاب ارتفاع بنسبة 50% بناء على التفاؤل بشأن النمو والتوصل إلى لقاح، شهد قطاع السلع خطوات تصحيحًا متواضعًا عززت قوة الدولار وعائدات الخزينة الأمريكية، فيما حد تمديد عمليات الإغلاق من تحقيق مزيد من الانتعاش.
وأضاف إن التدفقات المالية تباطأت إلى السلع مع توجّه صناديق التحوّط إلى البيع خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وخلال هذه الفترة، تم تخفيض الصافي القياسي لعقود الشراء المجمّعة في 24 عقدًا رئيسيًا آجلًا للسلع الأساسية بنسبة 18%، لتتأثر جميع القطاعات، ويضرب القسم الأكبر من التخفيض قطاع المعادن، لا سيّما النحاس عالي الجودة.