وتحدث رئيس مصرفية الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة في أحد البنوك، منيف العتيبي، عن اهتمام البنوك بهذه الشريحة الكبيرة من المنشآت، والسعي لتقديم منتجات متنوعة لتلبية احتياجاتها التمويلية، لمساعدتها على النمو والتطور.
وقال إن البنوك تسعى لتوفير التمويل لكل شرائح هذه المنشآت، مشيرًا إلى أن حجم تمويل البنوك لها بلغ بنهاية الربع الثالث من العام الماضي (164) مليار ريال، كما قُدمت كفالة لها بنحو (17) مليار ريال عبر برامج تمويلية متنوعة، مؤكدًا أن البنك أطلق عددًا من برامج التمويل التي تستهدف ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، أوضح مدير مركز تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أحد البنوك، إبراهيم آل منصور، أن برامج تمويل البنك تستهدف كل القطاعات عدا القطاعات التي لا تدعم الناتج المحلي، مؤكدًا الاهتمام بتوفير التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي دخلت مرحلة التشغيل، منوهًا بضرورة إجراء ريادي الأعمال دراسة جدوى لمشروعاتهم والاستفادة من فرص التمويل التي تتاح عبر مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أو البحث عن مستثمرين.
وبيَّن مدير مبيعات المملكة بإحدى شركات التمويل عبدالرحمن العيسى، أن الشركات تمتاز بسرعة اتخاذ قرار منح التمويل وتقديم عدد من المنتجات الجاذبة للشرائح المستهدفة، موضحًا أن هناك تنافسية بين الشركات والبنوك فيما يتم طرحه من منتجات لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأكد أن الملاءمة المالية للمنشأة هي التي تحدد استحقاقها التمويل، مشيرًا إلى أنهم يقدمون عددًا من المنتجات التمويلية التي تلبي حاجة رواد الأعمال.
وأكد رئيس قطاع الأعمال في إحدى شركات التمويل، بدر البديوي، استعدادهم لتمويل كل قطاعات ريادة الأعمال متى ما كانت المنشأة لديها القدرة على السداد، موضحًا أن إجراءات الحصول على التمويل من الشركات لا تستغرق الكثير من الوقت، وأشار إلى أن معظم أسباب رفض طلبات التمويل يعود لسلبية السجل الائتماني للمنشأة، مبينًا أنه بمقدور المنشأة الحصول على التمويل من عدة جهات إذا كانت قدرتها المالية تسمح بذلك.