ولتجنب الإصابة بالارتجاع المريئي يفضل عدم تناول أو التقليل من الأطباق عالية الدهون، وكثيرة التوابل، والحلويات الدسمة، وتناول وجبة كبيرة، وتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، والمشروبات الغازية، والفواكه الحامضة كالبرتقال والليمون، وصلصة الطماطم والكاتشب، والنعناع، والبصل. قائمة الأطعمة المذكورة سالفًا تعد أكثر مسببات الحموضة والحرقان، وبعض المصابين قد يتناولون صنفًا من هذه الأطعمة دون الشعور بأعراض الارتجاع، وهنا تكمن أهمية ملاحظة المصاب نوع الطعام الذي يزيد لديه الأعراض ويقلل منه أو يتجنبه.
كما تساهم عوامل أخرى في الشعور بحرقة المعدة، أبرزها: زيادة الوزن والسمنة والتدخين، وأكل وجبة كبيرة ثم الانحناء كوضعية الركوع في الصلاة، وارتداء الملابس الضيقة حول الخصر أو مشدات البطن أثناء زيارة الأقارب، والنوم بعد وجبة السحور بوقت قصير، والاستخدام الخاطئ لأدوية الحموضة لمن يعاني مسبقا من الارتجاع المريئي.
وللوقاية من الارتجاع المريئي ينصح الصائم بعدم تناول مهيجات الحرقان ومسبباته، وتناول كميات قليلة من الطعام خلال ساعات الليل، وعدم الأكل بسرعة ومضغ الطعام جيدا، وأن يكون النوم بعد ساعة إلى ثلاث ساعات من الأكل، مع العمل على الإقلاع عن التدخين، والمحافظة على الوزن المناسب للجسم، ويفضل رفع رأس السرير 15 إلى 20 سم، وارتداء الملابس الفضفاضة وتجنب الضيقة ومشدات البطن.
وتساهم أدوية الحموضة في التخلص والتخفيف من حدة الارتجاع المريئي ويفضل تناولها عند الحاجة في حالة الارتجاع البسيط وغير المتكرر، وتؤخذ قبل الأكل بساعة إلى نصف ساعة على الأقل، مرة أو مرتين يوميًا وفقًا لاستشارة الطبيب.
@DrAbdullahA1