ووفقا لخطة الرئاسة هذا العام في ظل جائحة كورونا، أن يكون الحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية فقد اقتصر وجود المصلين في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، واستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.
كما قامت الوكالة بتكثيف أعمال التنظيف والتطهير بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة, بالإضافة إلى نقاط فرز وكاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص في أثناء الدخول للمسجد التي تعمل بدقة عالية عن بعد بلا توقف, كما تعمل الجهات المشتركة على التأكد من أهلية قاصدي المسجد النبوي وحصولهم على المتطلبات اللازم عبر تطبيق "توكلنا".