[email protected]
تتجلى أجمل معاني الانتماء والولاء للوطن من خلال الجهود المتواصلة والدؤوبة التي يمارسها متطوعو صحة المنطقة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد التي يمر الوطن بها، وهذا ما أشاد به صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أثناء رعاية سموه قبل أيام حفل تكريم المتطوعين في الشؤون الصحية بالمنطقة، فالجهود المبذولة من قبلهم ساهمت بشكل مباشر وإيجابي في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن بنودها الهامة الوصول لمليون متطوع في مجال الصحة بحلول عام 2030، وحصول أولئك المتطوعين على المركز الأول بين قطاعات وزارة الصحة يدل دلالة واضحة على مستوى المملكة الرفيع للتصدي لتلك الجائحة ومواجهة تداعياتها.
ويستحق المتطوعون والمتطوعات في هذا المجال الحيوي الشكر والتقدير والثناء على جهودهم المثمرة في هذا المجال دعمًا لأبطال الصحة في قطاع من أهم قطاعات الدولة، وهم يؤدون واجبهم الوطني في الظرف الاستثنائي الحالي الذي تمر به المملكة، فهم بجهودهم تلك يمثلون أرفع معاني الانتماء والولاء للوطن، وهم يتعاملون مع الجائحة، وقد أولت القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيّدها الله - لذلك القطاع اهتمامًا خاصًا تجلّى في الدعم اللا محدود وفقًا لخطة وزارة الصحة بالتعاون مع كافة القطاعات لاحتواء الجائحة، فالمسؤولية مشتركة لتحقيق الإنجازات الهائلة تصديًا لانتشار الفيروس ومحاولة التخلص منه، ولا شك في أن أعمال المتطوعين والمتطوعات تحقيقًا لتلك الإنجازات مشهودة وملموسة، وقد كان ولا يزال لمتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه مسيرة تلك الأعمال أثرها البالغ في عمليات الاحتواء المظفرة.
[email protected]
[email protected]