[email protected]
الشباب هم أمل الأمة في صناعة مستقبلها المأمول، وتحقيق طموحاتها النهضوية المختلفة في شتى ميادين ومجالات التنمية، وقد أولت القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، جُل عنايتها ورعايتها لهذه الفئة الغالية من فئات مجتمعنا السعودي؛ لما لها من دور حيوي وفاعل في الحاضر والمستقبل لبناء هذه الديار الآمنة، والوصول بها إلى أرقى وأرفع مستويات النهضة والتنمية، وإزاء ذلك فقد دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس شباب المنطقة قبل أيام أعمال الدورة الثانية للمجلس.
وبتوجيهاتٍ متواصلةٍ من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، فقد نجحت أعمال المرحلة التأسيسية للمجلس أيّما نجاح، ونجحت أعماله في الدورة الثانية بحُلَّتها الجديدة، وهذا يعني فيما يعنيه الاهتمام الكبير الذي أبداه ويُبديه سموهما للشباب الناهض في المنطقة ويعزز مختلف المنطلقات الريادية لأعمال المجلس في مرحلته التأسيسية، وفي مرحلتَيه الحاضرة والقادمة؛ من أجل خدمة فئة الشباب في مجتمعنا السعودي، حيث تعوّل على هذه الفئة الغالية من شباب الوطن الآمال الكبرى لترجمة عمليات التنمية الشاملة، وتحويلها إلى واقع مشهود على الأرض.
[email protected]
[email protected]