فيما أشار رئيس جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، د. إبراهيم بن محمد متنمبك، إلى أن رؤية 2030 تهدف إلى زيادة القدرة التنافسيّة للمملكة وتصنيفات جامعاتها، ما يُظهر أهميّة دعم قطاع البحث والتطوير في المملكة، إذ يُعدّ البحث والتطوير عنصرًا حيويًا يساعد المملكة على تحقيق أهدافها بعيدة المدى، ومن أهداف المملكة كما جاء في رؤية 2030 أن تكون من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسيّة العالميّة بحلول عام 2030، مُحسّنة مرتبتها الـ25 في عام 2015.
وأوضح أن هناك مكوّنين أساسيين لمؤشر التنافسيّة العالميّة يرتبطان بشكل مباشر بالأبحاث والتطوير، ويمكن للمملكة أن تحسنهما فقط من خلال زيادة قدرتها التنافسيّة في الأبحاث والتطوير، إضافة إلى هدف آخر جاء في رؤية 2030 يتمثل في وجود ما لا يقل عن 5 جامعات سعوديّة ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي، ويتطلب تحقيق هذا الهدف إجراء أبحاث عالية الجودة في جامعات المملكة.
وذكر أن وزارة التعليم تسعى لدعم البحث والتطوير في المملكة عن طريق دعم الجامعات والتعاون مع الشركاء الآخرين في منظومة البحث والتطوير، وتم اعتماد ميزانية البرنامج لدعم البحث والتطوير بمبلغ 6 مليارات ريال.