ورفع المعتمر عبدالرؤوف العبدالهادي شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، لما لقيه ولمسه من اهتمام ورعاية ومشاعر صادقة من لحظة وصوله للمملكة ، وأنه تفاجئ بما لقيه من خدمات في المسجد الحرام، قائلا: قادة المملكة –حفظهم الله- سخروا كل الإمكانيات لخدمة الحرمين الشريفين، وهذه التسهيلات في هذه الظروف الاستثنائية أمر غير مستغرب، مشيداً بالخدمات التقنية في المسجد الحرام، ومن أهما تطبيق (تنقل) الذي يسهل على الزوار والعمار أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، مضيفاً أن الحجز من التطبيق سهل كافة إجراءات استخدام العربة بأسرع وأيسر الطرق الممكنة.
وتحدث هاني صالح الأقبالي أن الدولة –رعاها الله- يسرت كل شيء للمعتمرين منذ بداية نيتهم لأداء العمرة بتسخير التقنية الحديث ومنها تطبيق (تنقل)، الذي ضمن له استخدام عربة كهربائية قبل وصوله للمسجد الحرام، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن سلامة المعتمرين والقاصدين من تعقيم وتطهير وتباعد جسدي وسهولة في الاستلام والاستخدام.
وأبدى حامد سرور القثامي إعجابه بسرعة الخدمة عن طريق تطبيق تنقل، ومكاتب بيع تذاكر العربات الخارجية وحرص المنضمين على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة قاصدي البيت العتيق، مبينا فخره واعتزازه بانتمائه للمكلة العربية السعودية وما تفردت به من دور ريادي في خدمة قاصدي بيت الله الحرام وسط هذه الظروف الاستثنائية، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يبقيها شامخة عزيزة إلى يوم الدين.
أما المعتمرة هيا العتيبي فأبدت إعجابها بما شاهدت من تسهيلات وخدمات في المسجد الحرام، وقالت أنها شاهدت كل ما يثلج صدرها في المسجد الحرام، ولم يكن يخطر ببالها أن استخدام العربة سيكون بهذه السهولة، مثنيتاً على العناية والاهتمام المبذولين لسلامة المعتمرين، من تسخير التقنية بتطبيق "تنقل" وخاصية الدفع الإلكتروني وآلية استلام العربة، ومسارات المخصصة في الطواف والسعي لضمان التباعد الجسدي بالإضافة إلى الحرص على تعقيم العربات وتطهيرها قبل الاستخدام، ومما وفر للقاصدين أجواء تعبديه تحفها الروحانية والسكينة.