قالت عالمة الأوبئة الأمريكية سينثيا كار، إن تجارب اللقاح استندت إلى منع النتائج الوخيمة لـ كورونا، بدلا من وقف انتقال العدوى.
وأضافت وفقا لتقرير موقع جلوبال نيوز «Global News»: لم تتناول التجارب السريرية مدى فعالية اللقاح في وقف انتقال المرض في الوقاية من المرض الخفيف أو غير المصحوب بأعراض، فكان يعتمد في الغالب على مرض شديد الأعراض وواضح والنتائج الأكثر خطورة.
وتابعت: «لذلك لن يكون من المستغرب، للأسف، أن يصاب الشخص الذي تناول جرعة أولى من كورونا، لكن ما يحدث عادة، حتى لو لم يكن اللقاح فعالا بنسبة 100% ضد الأمراض المصحوبة بأعراض، فإنه عادة ما يكون فعالا في منع أشد النتائج خطورة، لذا تناول الجرعة الأولى، تعلم جهازك المناعي شيئا ما ويمكنه أن يتفاعل بطريقة أفضل عادة».
وأوضحت عالمية الأوبئة، أن اللقاح يؤثر في الأشخاص بشكل مختلف، فلدينا جميعا أجهزة مناعة مختلفة ومخاطر مختلفة ونقاط ضعف، لذا نؤكد مرة أخرى، أن اللقاح ليس علاجا، اللقاح هو مدرب يعلم جسمك، ويعلم جهازك المناعي ما يجب القيام به.