وتابع : نحن في مركز الملك سلمان للإغاثة من المؤسسين والمشاركين بقوة مع سدايا ومع منصة إحسان، ونقوم كوننا الجهة الوحيدة التي تتولى تقديم العمل الإنساني في الخارج، بتسلم التبرعات التي تصل من أهل الخير وأهل العطاء وأهل الإحسان والزكوات والصدقات لتخصيصها في مشاريع متعددة في الخارج، محذرًا معاليه ما تقوم به بعض الهيئات والجمعيات من محاولة جمع التبرعات لصالح بعض الدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو الجمعيات وهذا مخالف للأوامر الصادرة بهذا الخصوص التي تقضي بأن يكون المركز هو الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة الصادرة بهذا الخصوص.
وأضاف الدكتور الربيعة : "ادعو من هذا المكان أهل الخير أهل التبرع أهل العطاء بأن يساهموا بما يجودون به من خير ومن عطاء ومن صدقات ومن زكوات وأن يقدموا هذا العطاء من خلال هذه المنصة".
وقال: وكذلك نحن في مركز الملك سلمان للإغاثة مستعدون لتسليم هذه التبرعات وهذه الزكوات والصدقات لمن يرغب أن يقدمها في الخارج وسننفذها إن شاءالله بطريقة موثوقة وبحوكمة عالية جدًا وبمصداقية ورقابة تضمن للمستفيد أن لا يكون محلا للمساءلة أومحلا للشبهات، وأن لا يكون ماله سببا للضرر عليه، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية حرصت أن تحمي كل من يتبرع وكل من لديه عطاء بأن أوجدت قنوات موثوقة تعمل بكل مهنية عالية لتنفيذ هذه البرامج بما يعكس الصورة المشرقة للمملكة وبما يعكس القيم الإسلامية التي تتحلى بها المملكة.