العمل بطولة منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، سيد رجب، عائشة بن أحمد، مايان السيد، أسامة الهادي، أشرف مهدي، علي قاسم، أحمد طلعت، حنان يوسف، محمد التاجي، وبمشاركة وجوه أمريكية وأوروبية منها: ماريمار فيغا، رايان كنغ، جيني وه، والممثل الأمريكي المصري آدم الشرقاوي، كتب السيناريو والحوار ورشة تتألف من: سمر عبدالناصر، محمد الشخيبي، عمار صبري وبإشراف مها الوزير، فيما تولى المعالجة الدرامية للعمل المخرج تامر محسن.
ويشيد محمد ممدوح بالتعاون الأول مع تامر محسن، واصفًا إياه بالمخرج شديد الحساسية، معتبرًا أن أعماله تُشكّل حالة خاصة قائمة بذاتها. وأعرب عن سعادته بالتعامل مع منى زكي للمرة الأولى، مضيفًا: هي ممثلة ذكية وقديرة تنتقي أعمالها بعناية شديدة، وتُرجّح دائمًا كفة النوعية على الكمية، وذلك انطلاقًا من احترامها لجمهورها ومحبتها له. ويتوقف ممدوح عند الشخصية التي يقدمها، قائلًا: ألعب دور حازم وهو رجل عادي لديه أحلامه البسيطة مع زوجته المهندسة الزراعية هنا، ويطمحان لتحسين أوضاعهما المعيشية، فيقومان بالإعداد لمشروع ويعملان معًا على تطويره، ويلفت إلى أن نموذج شخصية حازم موجود بقوة في مجتمعنا المصري والعربي، فهو شخص يريد تحقيق طموحاته على الرغم من إمكاناته المتواضعة، في ظلّ مشكلة عائلية يعيشها مع زوجته والمتمثلة في حلم الإنجاب. وتابع: العمل يرصد مشاكل اجتماعية تحدث في معظم البيوت، بعضها قد يكون عبارة عن مشكلات صغيرة يَسكت عنها الزوجان فتكبر مع الوقت لتصل إلى أبعد الحدود. ويعتبر محمد فراج نفسه محظوظًا، على حدّ وصفه، لأن الظروف قادته للتعاون مع المخرج تامر محسن في معظم أعماله، ويضيف: العمل مع تامر محسن يتميز بمتعة خاصة على الدوام، فهو يتناول مواضيع تلامس حياة الناس وهمومهم، ويحب الغوص في التفاصيل الإنسانية، فضلًا عن كونه يُحسِن رسم منظومة علاقات اجتماعية تشكّل في مجملها عملًا دراميًا متكاملًا، وعندما تقرأ شخصيات العمل، ستلاحظ أن كلا منها يأتي من مكانٍ مختلف عن الآخر، ولكنها تلتقي مع بعضها البعض في نهاية المطاف، ما قد يثير استغراب المُشاهد، أما المفاجأة فتقع حين تجتمع تلك الشخصيات ضمن مَشَهد واحد يميّزه الحوارات العميقة والحبكة المتماسكة. وحول الشخصية التي يقدمها في العمل يضيف: ألعب دور مؤنس، وهو محامٍ دولي سابق يعيش في أمريكا، ويمكن وصفه بالسلفي، وقد ترك المحاماة وأنشأ عملًا خاصًا به خلال مسيرة طويلة، وتجمع الظروف كلا من مؤنس وهنا، وتنشأ بينهما حكاية تفتح مسارات أخرى في الأحداث، خاصةً أن عائلة مؤنس موزّعة بين أمريكا ومصر.
ويوضح تامر محسن أن عنوان العمل «لعبة نيوتن» لا علاقة له بالفيزياء أو الرياضيات، لكن ثمة لعبة موجودة كشف الإعلان الترويجي للمسلسل عن بعض خيوطها.
ويتطرّق إلى تعاونه المستمر مع محمد فراج، قائلًا: فراج ممثل مَرِن وطَيّع وقادر على تقديم مختلف أنماط الشخصيات، ما يجعلني أراه في كل عملٍ أكتبه وبشخصيات لا تشبه بعضها. وحول تعامله الأول مع منى زكي، يقول: كان لدينا رغبة مشتركة في العمل معًا قبل هذا العمل، فهي صاحبة نجاحات كبيرة في الدراما، لكنها غالبا ما تُصنف كنجمة سينما، ولعلّ هذا ما يشكل قيمة إضافية عند مشاركتها في عمل تلفزيوني. ويعلّق على قصة العمل والنَص بالقول: أجيدُ رواية الحدوتة من خلال الكاميرا، لا سيّما عندما تدور الأحداث حول الطبقة المتوسطة التي أوليها اهتمامًا خاصًا لأنها توشك أن تختفي من حياتنا.
ويختتم حديثه بالإشارة إلى ظروف التصوير والعمل في الولايات المتحدة، قائلًا: الضرورات الدرامية للعمل اقتضت منّا التصوير في لوس أنجلوس، حيث تعاوننا مع أطقم فنية أمريكية ضمن مواقع رائعة، وعملنا مع ممثلين من أمريكا وإسبانيا والهند، كما سنقدم خلال العمل ممثلًا أمريكيًا موهوبًا من أصول مصرية هو أدهم الشرقاوي الذي يلعب في المسلسل دور شاب مصري يعيش في أمريكا، يلتقي بـ»هنا» عن طريق المصادفة، ويتعرف من خلالها على مؤنس.