وأزاح فريق الباحثين النقاب عن النموذج الأولي من الكاميرا الجديدة التي تحمل اسم "أي كام"، والتي لا تبدو فقط مثل العين البشرية، بل أنها تقلد تحركات العين بشكل واقعي.
ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث مارك تايسير قوله إن "الهدف من هذا المشروع ليس تطوير تصميم أفضل لكاميرات المراقبة، بل إثارة النقاش أو لفت الانتباه إلى أننا محاطين بأجهزة مراقبة على مدار اليوم، وهو ما يثير التساؤلات بشأن تأثير هذه الظاهرة على الانسان".
وتتصرف الكاميرا الجديدة "اي كام" مثل العين البشرية، بما في ذلك الحركات العفوية التي تقوم بها العين الحقيقية، حيث أنها تطرف وترفع حاجبها.