وقال سموه خلال رعايته حفل التدشين: «إن العناية بالمساجد من أفضل الأعمال وأقربها إلى الله فليس هناك عمل أجل من العناية ببيوت الله والحرص على نظافتها وتعقيمها، وقد تزيد أهمية العمل مع ما نمر به من ظروف استثنائية خلال جائحة كورونا والتي تستوجب الاهتمام بشكل مضاعف بنظافة المساجد وتعقيمها حرصا على سلامة المصلين».
قاعدة خدمات
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار: «أتقدم إليكم يا صاحب السمو بجزيل الشكر والتقدير على رعايتكم لاتفاقية مبادرة «بيوت الرحمن»، وعلى جهودكم الكبيرة في دعم ومساندة كل ما فيه مصلحة وخدمة المجتمع كما يسرني أن أشيد بالأدوار الكبيرة التي قدمها كل من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، منذ أن انطلقت هذه المبادرة في شهر رمضان الماضي.. وها هي اليوم تشهد انطلاقة جديدة تدعم - بإذن الله تعالى- توسعها وتنويع قاعدة خدماتها المقدمة إلى بيوت الرحمن».
صيانة ونظافة
فيما قال مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر الدويش: «إن عمارة بيوت الله وصيانتها ونظافتها هو نهج ثابت في مسيرة هذه البلاد المباركة»، مقدما شكره لسموه الكريم على ما يلقاه فرع الوزارة في المنطقة من دعم واهتمام ورعاية لها الأثر البالغ في الاهتمام ببيوت الله.
دور كبير
ووصف مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، هذه المبادرة، بأن لها دورا كبيرا في الاهتمام بالمساجد وهذا هو ديدن هذه البلاد منذ نشأتها.
أمن وأمان
من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية حمد الحماد: «إن ما تشهده مبادرة بيوت الرحمن اليوم من انتقالها إلى حيز التأطير إنما يؤكد مدى تجذر قيم التكاتف والتعاون في نفوس أبناء هذه الأمة، وأشكر كل من دعم وساهم في إنجاح هذه المبادرة، داعين الله عز وجل أن تحقق هذه الاتفاقية أهدافها في تنويع خدماتها لبيوت الرحمن، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان».
حضر التدشين مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر الدويش، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، وتقام المبادرة برعاية مجموعة حمود بن حمد الحماد القابضة ومجموعة اليمامة وسمو المجتمع ومؤسسة سالم بالحمر وعائلته الخيرية وجمعية الدعوة والإرشاد بالخبر هداية وجمعية منارات العطاء وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام.